افتتح معرض تجاري يهدف إلى تعزيز التبادل بين الدول الـ57 الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي السبت في الشارقة بالإمارات.
&وافتتح المعرض التجاري الاسلامي التاسع الذي ينظم للمرة الاولى في الخليج حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي بحضور امين عام منظمة المؤتمر الاسلامي عبد الواحد بلقزيز ووزراء تجارة عشر دول اعضاء هي السعودية والعراق والبحرين وتونس والجزائر وايران وتركيا والنيجر وبروناي والامارات.
&وتشارك ايضا منظمات اسلامية من ثلاث دول اخرى غير اعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي (فرنسا وجنوب افريقيا وتايلاند) في المعرض الذي يستمر حتى الخميس في مركز المعارض في الشارقة على مساحة 16 الف متر مربع.
&واكد وزير الاقتصاد والتجارة فاهم بن سلطان القاسمي في افتتاح المؤتمر ان الدول الاعضاء في المنظمة "تستطيع ان تتجاوز خطر التهميش عن طريق التعاون الاقتصادي فيما بينها وان تبدأ بتعزيز التجارة البينية كمرحلة اساسية حيث بلغ حجم التجارة الخارجية لدول المنظمة اكثر من 700 مليار دولار كان نصيب التجارة البينية منها 11 بالمئة فقط وهي نسبة ضئيلة دون شك".
&ومن جهته، ناشد بلقزيز "ممثلي القطاع الخاص باعتبارهم الفاعلين الحقيقيين لاقتصاد الدول الاعضاء، ان يعملوا لصالح تكثيف المبادلات التجارية بين البلدان الاسلامية بكل الوسائل والالتزام بتنفيذ القرارات التي يتخذونها في اجتماعاتهم ودعم السياسات والممارسات الكفيلة بالوصول الى تحقيق السوق الاسلامية المشتركة".
&واضاف ان ذلك سيجعل "الامة الاسلامية تتبوأ المكانة التي تليق بها بين مصاف الدول الكبرى وفي مواجهة التكتلات الاقتصادية الكبيرة".
&وكانت الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي تبنت خلال اجتماعها في تشرين الاول/اكتوبر 1999 في ياوندي اعلانا يوصي بتكثيف تعاونها وتبادلها التجاري.
&وافتتح المعرض التجاري الاسلامي التاسع الذي ينظم للمرة الاولى في الخليج حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي بحضور امين عام منظمة المؤتمر الاسلامي عبد الواحد بلقزيز ووزراء تجارة عشر دول اعضاء هي السعودية والعراق والبحرين وتونس والجزائر وايران وتركيا والنيجر وبروناي والامارات.
&وتشارك ايضا منظمات اسلامية من ثلاث دول اخرى غير اعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي (فرنسا وجنوب افريقيا وتايلاند) في المعرض الذي يستمر حتى الخميس في مركز المعارض في الشارقة على مساحة 16 الف متر مربع.
&واكد وزير الاقتصاد والتجارة فاهم بن سلطان القاسمي في افتتاح المؤتمر ان الدول الاعضاء في المنظمة "تستطيع ان تتجاوز خطر التهميش عن طريق التعاون الاقتصادي فيما بينها وان تبدأ بتعزيز التجارة البينية كمرحلة اساسية حيث بلغ حجم التجارة الخارجية لدول المنظمة اكثر من 700 مليار دولار كان نصيب التجارة البينية منها 11 بالمئة فقط وهي نسبة ضئيلة دون شك".
&ومن جهته، ناشد بلقزيز "ممثلي القطاع الخاص باعتبارهم الفاعلين الحقيقيين لاقتصاد الدول الاعضاء، ان يعملوا لصالح تكثيف المبادلات التجارية بين البلدان الاسلامية بكل الوسائل والالتزام بتنفيذ القرارات التي يتخذونها في اجتماعاتهم ودعم السياسات والممارسات الكفيلة بالوصول الى تحقيق السوق الاسلامية المشتركة".
&واضاف ان ذلك سيجعل "الامة الاسلامية تتبوأ المكانة التي تليق بها بين مصاف الدول الكبرى وفي مواجهة التكتلات الاقتصادية الكبيرة".
&وكانت الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي تبنت خلال اجتماعها في تشرين الاول/اكتوبر 1999 في ياوندي اعلانا يوصي بتكثيف تعاونها وتبادلها التجاري.
التعليقات