واشنطن- حث وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل اليوم الاحد الولايات المتحدة على عدم الانفراد بشن حرب على العراق والمح الى امكانية تعاون سعودي في عملية عسكرية اذا تقررت من قبل الامم المتحدة.
وصرح الامير سعود الفيصل في مقابلة مع شبكة "سي.ان.ان" "لا اتصور حربا تشنها الولايات المتحدة وحدها (على العراق) لان المسالة في الوقت الراهن مطروحة امام الامم المتحدة".
وشدد وزير الخارجية السعودي على ان الرئيس جورج بوش اكد له "ان الحرب هي الخيار الاخير" معتبرا ان قرار بوش في ايلول/سبتمبر الماضي التوجه الى الامم المتحدة كان "حكيما جدا".
واكد ان قرار شن الحرب "لا يجب ان يتخذ كاي قرار عادي. فالامر على كل حال ليس نزاعا بين الولايات المتحدة والعراق. فهي مسالة تعني قرارات الامم المتحدة وتطبيقها من قبل الحكومة العراقية".
وشدد على انه مهما كانت المبررات فان الحرب "ستدمر على الارجح العراق" مضيفا انه يامل حتى في حال اعطاء الامم المتحدة الضوء الاخضر لتدخل عسكري "ان تتاح للعالم العربي فرصة للسعي الى حل هذه المشكلة بدون اللجوء الى الحرب".
والمح الامير سعود الى ان بلاده التي تحتل موقعا استراتيجيا جنوب العراق وترابط فيها قوات اميركية كبيرة، قد تتعاون في عملية عسكرية اذا جرت تحت رعاية الامم المتحدة.
وقال "ان اي دولة عضو في الامم المتحدة ملزمة التعاون مع اي قرار يتخذ استنادا الى الفقرة السابعة" من ميثاق الامم المتحدة مضيفا ان "هذا التعاون لا يعني بالضرورة المشاركة في المعارك او ارسال قوات".
وردا على سؤال حول ما اذا كانت الرياض ستسمح للولايات المتحدة باستخدام قواعد السعودية للقيام بعمليات ضد العراق قال "ان ذلك رهن بطبيعة الحرب. فاذا كانت الحرب من خلال الامم المتحدة وانطلاقا من اجماع فانه سيتعين علينا اتخاذ قرار اخذين في الاعتبار المصلحة الوطنية السعودية".
كما المح الى ان الرياض لن تعارض استخدام مجالها الجوي لعملية تقررها الامم المتحدة تنفيذا لالتزامات الدول الاعضاء في الامم المتحدة.
وقال "انه امر يجب التعاون فيه مع قرارات مجلس الامن الدولي سواء شاركنا في النزاع ام لا".
&
واشنطن- حث وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل اليوم الاحد الولايات المتحدة على عدم الانفراد بشن حرب على العراق والمح الى امكانية تعاون سعودي في عملية عسكرية اذا تقررت من قبل الامم المتحدة.
وصرح الامير سعود الفيصل في مقابلة مع شبكة "سي.ان.ان" "لا اتصور حربا تشنها الولايات المتحدة وحدها (على العراق) لان المسالة في الوقت الراهن مطروحة امام الامم المتحدة".
وشدد وزير الخارجية السعودي على ان الرئيس جورج بوش اكد له "ان الحرب هي الخيار الاخير" معتبرا ان قرار بوش في ايلول/سبتمبر الماضي التوجه الى الامم المتحدة كان "حكيما جدا".
واكد ان قرار شن الحرب "لا يجب ان يتخذ كاي قرار عادي. فالامر على كل حال ليس نزاعا بين الولايات المتحدة والعراق. فهي مسالة تعني قرارات الامم المتحدة وتطبيقها من قبل الحكومة العراقية".
وشدد على انه مهما كانت المبررات فان الحرب "ستدمر على الارجح العراق" مضيفا انه يامل حتى في حال اعطاء الامم المتحدة الضوء الاخضر لتدخل عسكري "ان تتاح للعالم العربي فرصة للسعي الى حل هذه المشكلة بدون اللجوء الى الحرب".
والمح الامير سعود الى ان بلاده التي تحتل موقعا استراتيجيا جنوب العراق وترابط فيها قوات اميركية كبيرة، قد تتعاون في عملية عسكرية اذا جرت تحت رعاية الامم المتحدة.
وقال "ان اي دولة عضو في الامم المتحدة ملزمة التعاون مع اي قرار يتخذ استنادا الى الفقرة السابعة" من ميثاق الامم المتحدة مضيفا ان "هذا التعاون لا يعني بالضرورة المشاركة في المعارك او ارسال قوات".
وردا على سؤال حول ما اذا كانت الرياض ستسمح للولايات المتحدة باستخدام قواعد السعودية للقيام بعمليات ضد العراق قال "ان ذلك رهن بطبيعة الحرب. فاذا كانت الحرب من خلال الامم المتحدة وانطلاقا من اجماع فانه سيتعين علينا اتخاذ قرار اخذين في الاعتبار المصلحة الوطنية السعودية".
كما المح الى ان الرياض لن تعارض استخدام مجالها الجوي لعملية تقررها الامم المتحدة تنفيذا لالتزامات الدول الاعضاء في الامم المتحدة.
وقال "انه امر يجب التعاون فيه مع قرارات مجلس الامن الدولي سواء شاركنا في النزاع ام لا".