&
إيلاف: ذكر هنا الليلة ان جنودا اميركيين يبلغ عددهم الفا سيشاركون في هذا الاسبوع في مناورات مع جنود اسرائيليين في مناورات تدريبية هدفها وضع خطط "الانسجام القتالي" بين صواريخ باتريوت الاميركية المضادة للصواريخ وصواريخ آرو (السهم) الاسرائيلية ذات نفس المهمات.
وتخشى اسرائيل ان يبادر العراق في حال شن حرب ضده الى اطلاق صواريخ (سكود) ضد مدنها ومستوطناتها كما حصل في حرب الخليج الثانية حين اطلق عددا من الصواريخ ضد تل ابيب.
وبدأت في الجيش الاسرائيلي منذ ايام حالا من الطوارىء استعدادا لأية عمليات عسكرية محتملة، وكان قادة في الجيش الاسرائيلي صرحوا ان اقواتهم جاهزة للمشاركة في اية عمليات اذا طلب منها ذلك.
وتعتقد مصادر عسكرية ان جنودا من قوات العمليات الخاصة الاسرائيلية سيشاركون في عمليات برية محتملة انطلاقا من الحدود البرية الغربية للعراق.
ومنذ ايام فان السلطات الاسرائيلية بدأت في تدريبات على اعمال الطوارىء والدفاع المدني، كما تم توزيع الالاف من الاقتعة الواقية من الاسلحة الكيماوية والبيولوجية.
وكانت الولايات المتحدة طلبت من اسرائيل ان تمارس طول النفس في حرب التحالف الدولي الذي طرد القوات العراقية من الكويت وان لا تشارك في اية عمليات ثأرية وان لا ترد على أي ضربات عراقية.
ولكن هذه المرة يبدو الامر مختلف تماما فإن اسرائيل عازمة على المشاركة بفاعلية وتدعم بعض الاوساط الاميركية المهمة مثل هذا التوجه.