الكويت - يلتقي المنتخب السعودي حامل اللقب مع نظيره السوري الثلاثاء على استاد الكويت في لقاء حاسم، ويلعب الجريحان لبنان واليمن ضمن الجولة الرابعة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الاولى ضمن كأس العرب الثامنة لكرة القدم التي تستضيفها الكويت حتى 30 كانون الاول(ديسمبر) الحالي.
وتتصدر سوريا الترتيب برصيد 6 نقاط من فوزين وخسارة بفارق الاهداف امام البحرين (فوزان وخسارة أيضا) والسعودية (فوزان)، والصراع على بطاقتي نصف النهائي منحصر بين هذه المنتخبات الثلاثة، فيما يحتل لبنان المركز الاخير بدون رصيد بعد خسارتين بفارق الاهداف امام اليمن (خسارتان أيضا).
السعودية-سوريا
يدخل المنتخب السعودي مباراة الغد وعينه على الفوز الثالث على التوالي لضمان تأهله المبكر الى الدور نصف النهائي، وهو الهدف ذاته الذي يأمل المنتخب السوري في تحقيقه لتفادي الدخول في الحسابات في الجولة الخامسة الاخيرة الخميس المقبل خصوصا وان المباراة هي الاخيرة للسوريين في الدور الاول، فيما تبقى لكل من السعودية والبحرين مباراة اخيرة ضد اليمن ولبنان على التوالي.
ويخوض المنتخب السعودي المباراة في غياب قائده عبدالله الواكد بسبب اصابة في ركبته، وفيصل العبيلي بسبب الايقاف.&وقدم المنتخب السعودي في مباراتيه السابقتين عروضا جيدة برغم مجموعته الشابة فحقق فوزا مستحقا على البحرين 2-1 ومتأخرا على لبنان 1-صفر، وبالتالي فان معنويات لاعبيه عالية جدا وطموحهم كبير لمتابعة حملة الدفاع عن لقبهم دون خطأ.
في المقابل يلعب المنتخب السوري مباراته الرابعة في مدى اسبوع واحد وهو يدرك جيدا صعوبة مهمته ضد السعودية وبالتالي لن تذخر مجموعته جهدا لتحقيق الفوز وانتزاع بطاقة التأهل مبكرا.
ويملك المنتخب السوري اقوى خط هجوم في الدورة برصيد 8 اهداف سجلها مناصفة في شباك المنتخبين اليمني (4-صفر) واللبناني (4-1) 4 منها لرجا رافع هداف الدورة مناصفة مع مهاجم البحرين احمد حسان (4 اهداف) و3 لفراس الخطيب.
وبدأ المنتخب السوري الدورة بقوة بعد فوزه الكبير على اليمن، لكن مستواه تراجع في الثانية امام البحرين وخسر بهدفين نظيفين من خطأين دفاعيين، قبل ان يستعرض عضلاته على نظيره اللبناني وينعش اماله في المنافسة على احدى بطاقتي الدور نصف النهائي. وسيشكل رافع والخطيب الى جانب ماهر السيد ثلاثيا هجوميا ضاربا في صفوف السوريين وبالتالي فان الدفاع السعودي، الافضل في الدورة حتى الان الى جانب الكويت (دخل مرماهما هدف واحد)، لن يكون في راحة.
لبنان-اليمن
يبحث كل من المنتخب اللبناني واليمني عن فوزه الاول في الدورة بعد خسارتين متتاليتين افقدتهما بنسبة كبيرة امال المنافسة على بطاقتي دور الاربعة.&ويعود الى صفوف المنتخب اللبناني قائده موسى حجيج بعد غيابه عن المباراة ضد سوريا بسبب الايقاف.&وظهر المنتخب اللبناني بمستوى رائع في المباراة الاولى ضد السعودية خسرها بصعوبة وفي الوقت بدل الضائع بهدف نظيف، لكن مستواه اختلف كثيرا ضد سوريا وتلقى خسارة مذلة باربعة اهداف مقابل هدف واحد. في المقابل، لم يظهر المنتخب اليمني بالمستوى المنتظر واكتفى باعتماد خطة دفاعية دفع ثمنها غاليا بخسارتين امام سوريا صفر-4 وامام البحرين 1-3.