أعلن الناطق باسم المفتشين الدوليين هيرو يواكي الاثنين ان اللقاءات مع العلماء عراقيين لاستجوابهم بشأن برامج أسلحة الدمار الشامل لم تبدأ رسميا بعد لكنها قيد الإعداد.
&وكان يواكي يرد، في لقاء مع الصحافة في المقر العام للمفتشين في بغداد، على سؤال حول تصريح ادلى به في وقت سابق المدير العام للوكالة العامة للطاقة الذرية محمد البرادعي لتلفزيون "سي ان ان" الاميركي.
&وصرح البرادعي للتلفزيون الاميركي "نحن الان بصدد استجواب اشخاص في العراق. انه امر جديد".
&وقال يواكي الناطق في بغداد باسم لجنة المراقبة والتحقيق والتفتيش (انموفيك) والوكالة الدولية للطاقة ان البرادعي اشار الى "اجراء". وعلى حد قوله كان البرادعي يتحدث عن "تحضيرات" لاخذ شهادات.
&واضاف "اعتقد انه قال اننا في صدد عملية التحضير للاستماع الى الشهادات".
&ومضى يقول ان "التحضيرات جارية (...) وندرس سبل اخذ" الشهادات.
&واختتم بالقول "بالطبع يطرح المفتشون اسئلة اثناء عمليات التفتيش" التي يجرونها في العراق منذ 27 كانون الاول/ديسمبر لكن لم تبدأ اللقاءات مع العلماء فعليا بعد.
&ويجيز القرار الدولي رقم 1441 للمفتشين الدوليين الذين عادوا الى العراق في
&25 تشرين الثاني/نوفمبر بعد غياب اربع سنوات استجواب اي شخص قد يكون على صلة ببرامج اسلحة الدمار الشامل العراقية.
&ولا يمكن القيام بهذه العمليات في العراق دون حضور ممثلين عن السلطات العراقية او خارج العراق اذا استلزم الامر ذلك.
&واشار يواكي الى عمليات استجواب العلماء في العراق وفي الخارج قائلا في الحاليتن "اننا ندرس سبل القيام بذلك".
&وعلى العراق تزويد الامم المتحدة قبل نهاية الشهر الحالي قائمة باسماء العلماء العراقيين الذين شاركوا في وضع برامج التسلح العراقية. وقال "اننا ننتظر هذه القائمة".
&واعرب العراق الذي يؤكد انه لم يعد يملك اسلحة دمار شامل عن استعداده لتقديم هذه اللائحة. واعلن عامر السعدي احد مستشاري الرئيس العراقي صدام حسين الاحد "انهم يريدون هذه القائمة وسيحصلون عليها بالتأكيد".
&واستبعد يواكي احتمال انضمام عناصر في اجهزة الاستخبارات الاميركية الى فرق التفتيش الدولية لتحديد مواقع قد تكون مشبوهة بحسب واشنطن.
&وكان السعدي اشار الاحد الى هذا الاحتمال متحديا واشنطن باثبات ادعاءاتها.
&لكن يواكي اوضح ان مهمة المفتشين لا تنطوي على هذا الاحتمال. وقال ان "مهمتنا واضحة جدا ولا اعتقد اننا سنغيرها في ما يتعلق بتشكيلة فرق التفتيش".