صنعاء - الراية: توعدت جماعة مجهولة أطلقت على نفسها اسم كتائب الحارثي بالانتقام من رجال الأمن والمخابرات اليمنية إذا ما استمرت عملية ملاحقة المجاهدين من أعضاء القاعدة في اليمن. وقالت في بيان وزعته على شبكة الإنترنت بأنها ستنتقم من منفذي عملية أبوعلي الحارثي والذي قتل وخمسة آخرون في عملية مشتركة نفذت في إطار التعاون اليمني الأميركي حيث أطلقت النارعلى السيارة قبل عدة أسابيع وأكدت ان قتل الحارثي لن يمر دون انتقام وسوف يتم الثأر من قاتليه والذين وصفتهم بالعمالة للأميركان. واستشهد بيان الجماعة بحادثة مصرع عنصرين من القاعدة أثناء ملاحقتهما بالعاصمة صنعاء في شهر أبريل الماضي، في عمليات تصفية جسدية واغتيالات مباشرة. وقال البيان أن أحد أعضاء القاعدة وهو مجلي الأرحبي كان يقوم بدور الوساطة بين المجاهدين من القاعدة والحكومة اليمنية وإن اغتياله قبل شهرين تم في إطار التصفية الجسدية والاغتيالات التي تستهدف المجاهدين واعتبرت الجماعة بأن الملاحقات والاغتيالات للمجاهدين وصلت في الآونة الأخيرة إلى مستوى خطير وأكدت بأنه مثلما يعرف رجال المخابرات في اليمن المجاهدين ويستطيعون الوصول إليهم فإن المجاهدين هم كذلك يستطيعون الوصول إلى رجال الأمن والمخابرات ويعرفونهم جيداً.