نيويورك (الامم المتحدة) - اصبحت الولايات المتحدة امس الاثنين الدولة الخامسة والاربعين التي تصدق المعاهدة التي تمنع ارسال اطفال الى المعارك تقل اعمارهم عن 18 عاما حسب ما اعلن رسميا في الامم المتحدة.&وكانت الجمعية العامة للامم المتدة قد تبنت في 25 ايار/مايو 2000 هذه المعاهدة التي تسمى رسميا باسم "بروتوكول اختياري لاتفاقية حقوق الطفل حول ضلوع الاطفال في الصراعات المسلحة". وبدأ تطبيقها في 12 شباط/فبراير 2002.
&وكانت الولايات التحدة تعارض في البدء تصديق هذه المعاهدة بسبب سن 18 التي حدد لعدم تجنيد الاطفال كون الجيش الاميركي يقبل مجندين بعمر ال17.&وكانت وزارة الدفاع الاميركية قد ارسلت جنودا في ال17 من العمر للمشاركة في عمليات خصوصا خلال حرب الخليج وفي الصومال او البوسنة.&وكي تتمكن الولايات المتحدة من تصديق هذه المعاهدة اضطر البنتاغون حسب معلومات رسمية اميركية الى تعديل قواعده المتعلقة بنشر قوات واتخاذ "جميع الاجراءات الممكنة" لعدم ارسال جنود تقل اعمارهم عن ال18 الى مناطق تشهد عمليات قتالية.
&وجاء في تقديرات مصدر رسمي اميركي انه يوجد حاليا اكثر من 300 طفلة وطفل تجندهم قوات المتمردين او القوات الحكومية في ثلاثين صراعا في العالم.