القاهرة - كشف مسؤول مصري النقاب عن بدء الحكومة ‏‏المصرية فى تنفيذ خطة لتفعيل اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية بعد احالتها ‏‏لمجلسى الشعب والشورى خلال الدورة البرلمانية الحالية لمناقشتها والتصديق عليها.‏
وقال الأمين العام لمجلس الوزراء المصرى الدكتور صفوت النحاس فى تصريح صحافى ‏
‏اليوم أنه تم تشكيل مجموعة عمل برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عاطف عبيد لمتابعة ‏‏جميع أوجه التعاون مع الاتحاد الأوروبى فى ضوء الاتفاقية مشيرا الى أن الحكومة ‏‏بدأت فى وضع البرامج التنفيذية والتمويلية لتحديث قطاعات الاقتصاد المختلفة.‏
وأضاف أن ذلك يساعد على تفعيل اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية وجذب ‏‏الاستثمارات والتقنيات الحديثة الأوروبية للعمل فى مختلف المشروعات الانتاجية ‏‏والخدمية فى مصر بما ينعكس على توفير فرص عمل جديدة ونقل الخبرة والتكنولوجيا ‏‏المتطورة.‏&
وأوضح النحاس أن اتفاقية الشراكة تهدف الى تحديث الصناعة المصرية وزيادة ‏‏قدرتها التنافسية وزيادة حجم التجارة والاستثمار مع دول الاتحاد الأوروبى واندماج ‏‏الاقتصاد المصرى فى الاقتصاديات العالمية الكبرى. ‏وأفاد أن الاتحاد الأوروبى يعد الشريك التجارى الأول لمصر حيث بلغت قيمة ‏‏التبادل التجارى بين الجانبين خلال العام الماضى 2001 نحو ثلاثة مليارات دولار ‏‏بينما بلغت خلال الفترة من يناير حتى أبريل 2002 نحو 7ر2 مليار دولار. ‏
وذكر أن صادرات بلاده غير البترولية لدول الاتحاد الأوروبى زادت بنسبة 4ر2 فى ‏‏المائة بين عامى 2000-2001 فيما انخفض العجز التجارى المصرى نتيجة تراجع الواردات ‏‏المصرية من دول الاتحاد.‏‏ وأشار الى أن اجمالى القروض التى حصلت عليها مصر من دول الاتحاد الأوروبى حتى ‏‏الآن بلغ نحو 3ر1925 مليون يورو مضيفا أن الاتحاد يمول أربعة مشروعات رئيسية فى ‏‏مصر حاليا بتكلفة اجمالية تبلغ 615 مليون يورو.