مونتريال - قالت منظمة الطيران المدني الدولية امس ان حركة الطيران المنتظمة نمت بنسبة اثنين بالمئة فيما تواصل شركات الطيران كفاحها اذ لا تزال حركة الطيران اقل بما بين اثنين وثلاثة بالمئة مقارنة بمستويات عام 2000 .
وتابعت الوكالة التابعة للامم المتحدة ان بيانات مبدئية اظهرت ان حركة الركاب نمت بنسبة نحو واحد بالمئة في عام 2002 من حيث المسافة التي يقطعها الراكب بالكيلومترات بينما زادت حركة الشحن بنسبة اربعة بالمئة من حيث الحجم بالطن للكيلومتر.
وظل عدد الركاب المسافرين في جميع انحاء العالم مستقرا حول&1.6 مليار راكب بينما بلغ حجم حركة الشحن 30 مليون طن. وسجلت شركات الطيران في اسيا والشرق الاوسط اكبر معدل نمو بينما منيت شركات الطيران في اوروبا وامريكا الشمالية باكبر تراجع.
وافادت الوكالة ان الوضع المالي لصناعة الطيران لايزال "محل شك." واضافت "يريد كثير من الركاب الحصول على اسعار ارخص مما يؤثر على الايرادات في نفس الوقت الذي تواجه فيه شركات الطيران تكلفة اعلى". وتابعت الوكالة ان النفقات تعرضت لضغوط نتيجة زيادة اجراءات الامن وتكلفة التأمين عقب احداث 11 سبتمبر ايلول ويمكن ان ترتفع اكثر في ضوء المخاوف السياسية والاقتصادية.