&
القدس - اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون مساء اليوم الثلاثاء انه يملك معلومات مفادها ان العراق نقل مؤخرا اسلحة غير تقليدية الى سوريا.
&وقال شارون للقناة الثانية الخاصة في التلفزيون الاسرائيلي "هناك معلومات نقوم بالتحقق منها. لكننا متاكدون من ان العراق نقل مؤخرا اسلحة كيميائية وبيولوجية الى سوريا".
واضاف ان "صدام حسين اراد اخفاء هذه الاسلحة واعتقد ان الاميركيين يعرفون ذلك" مضيفا انه يعلم ان "خبراء وعلماء عراقيين يعملون في الصناعة النووية بليبيا".
وذكر شارون ايضا بان القوات الاسرائيلية اعتقلت مؤخرا عناصر من "خلية تابعة لجبهة تحرير فلسطين التي يتزعمها ابو العباس (محمد عباس) اجروا تدريبات في العراق لشن اعتداءات في اسرائيل خصوصا ضد طائرات في مطار بن غوريون (تل ابيب) بصواريخ من نوع ستريلا".
وبالاضافة الى ذلك، اتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي السلطة الفلسطينية باقامة علاقات مع العراق. وقال ان "وزيرا فلسطينيا من حركة فتح زار بغداد مؤخرا بداعي التنسيق".
وردا على سؤال حول الاخطار التي ستواجهها اسرائيل في حال شن هجوم اميركي على العراق، قال شارون "ستشن الحرب على الارجح واعلم تقريبا متى. وهذا الامر سيخلف اخطارا ولكننا اتخذنا جميع الاجراءات للدفاع عن شعب اسرائيل بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة".
ودعا ايضا الرأي العام الاسرائيلي الى "المحافظة على الهدؤ" واكد انه "في حال تعرضت الدولة العبرية لهجوم فستعرف كيف تدافع عن رعاياها".
واوضح ان "اسرائيل والولايات المتحدة طورتا بشكل كبير اسلحتهما منذ حرب الخليج (1991) وان الاميركيين سوف يتحركون في غرب العراق لتدمير قواعد اطلاق صواريخ سكود اذا وجدت".
ومن جهة اخرى، رفض شارون الانتقادات التي وجهها له رئيس حزب العمل عمرام متسناع بانه تعمد "خلق العلع" في اسرائيل حيال العراق للالتفاف على فضيحة شراء الاصوات خلال الانتخابات الاولية في حزب الليكود وذلك قبل الانتخابات التي ستجري في 28 كانون الثاني/يناير المقبل.
وقال "هذه الاتهامات هي وقاحة. ان الحرب امر خطير ويجب الاستعداد لها. ان العالم باسره له اسئلة اليوم حول العراق".