الرياض-&ايلاف: أكد مسؤول اردني رفيع المستوى انه لا صحة للأنباء التي تحدثت عن وجود منطقة خاصة تديرها وكالة الاستخبارات الأمريكية في الأردن للتحقيق مع معتقلين ينتمون إلى تنظيم "القاعدة".
كما ذكر أول من أمس من أن الـ"سي آي إيه" تحقق مع المسؤول في "القاعدة" عبدالرحيم الناشري. ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن وزير الاعلام الاردني محمد عدوان قوله: إن هذه الأنباء غير صحيحة, ولكنه أكد من ناحية أخرى أن الأجهزة الأمنية تتعاون بشكل وثيق مع عدد م الدول ومنها الولايات المتحدة الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب منذ وقت طويل.
وقال إن الأردن كان من أوائل الدول التي تصدت لمخططات تنظيم "القاعدة" وحذر عدة دول من وجود خطط للتنظيم تستهدفها, كما أحبط عدة عمليات لضرب أهداف غربية في الأردن خلال السنوات الماضية.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ذكرت أن المخابرات الأمريكية أقامت في الأردن مركز تحقيق لأفراد "القاعدة" الذين يلقى القبض عليهم وأنها نقلت إليه الناشري الملقب بأمير البحر الذي تعتبره الولايات المتحدة مسؤولا عن عمليات التنظيم في منطقة الخليج واليمن.
إلى ذلك أعلن مصدر دبلوماسي أن السلطات في دولة الإمارات اعتقلت الناشري بناء على معلومات للاستخبارات الغربية. وأوضح المصدر نفسه أن عددا من أجهزة الاستخبارات الغربية أخطرت الإمارات بوجوده على أراضيها في أكتوبر الماضي, وأضاف يبدو أنه ليس العضو الوحيد من تنظيم "القاعدة" في هذا البلد.