الرياض-&ايلاف: تمكن المنتخب السعودي من الوصول الي الدور قبل النهائي لبطولة الأمير فيصل بن فهد الثامنة على كأس العرب بعد أن حقق فوزه الثالث على التوالي وكان على حساب المنتخب السوري 3/صفر أمس في ختام المرحلة الرابعة للمجموعة الأولى.
ورفع السعوديون رصيدهم إلى 9 نقاط فيما ظل الفريق السوري على رصيده السابق بـ 6 نقاط منهيا مبارياته ومنتظرا ما ستسفر عنه مباراة البحرين ولبنان غدا في ختام لقاءات المجموعة على أمل أن يفوز اللبنانيون بأكثر من هدفين ليتأهل مع المنتخب السعودي.
وسيخوض المنتخب السعودي لقاء شرفيا مع المنتخب اليمني لن يؤثر في تأهل الأول ولا خروج الثاني.
وأنهى السعوديون الشوط الأول متقدمين بهدف مبكر هو الأسرع في البطولة حتى الآن بواسطة المدافع رضا تكر الذي ارتقى لركنية عبدالعزيز الجنوبي وأودعها برأسه على يمين الحارس.
وفي الشوط الثاني أضاف سعود كريري الهدف الثاني للسعودية بعرضية أخرى من عبدالعزيز الجنوبي أودعها بأرسه في غفلة من مدافعي سوريا. واختتم المتألق طلال المشعل أهداف الأخضر والمباراة بإحراز الهدف الثالث بعد مجهود فردي تجاوز به الحارس السوري وأودع الكرة الشباك الخالية في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء.
استحق المنتخب السعودي الفوز الذي حققه ومن ثم التأهل إلى الدور نصف النهائي لأنه ـ ببساطة ـ أحسن التعامل مع مجريات اللقاء وبواقعية كانت مفقودة لدى أغلب المنتخبات المشاركة في البطولة. ولا ننكر أن الهدف المبكر الذي بدأ به الفريق اللقاء صب في مصلحته خصوصا من الناحية النفسية حيث بدا لاعبوه مرتاحين أكثر من خصمهم الذي أفسد تسرعهم وتوترهم ومحاولاتهم لطرق المرمى المنافس واستغلال سيطرتهم على منطقة المناورات واستحواذهم على الكرة في اغلب فترات اللقاء.
وعاب الاداء السوري اندفاع لاعبيه نحو المرمى السعودي من دون محاذير وهو ما سمح للاعبي خصمهم بشن حملات مرتدة اثمرت عن هدفين آخرين. ادار اللقاء الحكم الجزائري محمد زكرني وساعده العماني محمد الموسوي والاردني فتحي العرباتي وانذر الحكم طارق جبان وفراس الخطيب ورأفت محمد من سوريا ورضا تكر من السعودية.
الي ذلك حقق المنتخب اللبناني فوزا معنويا على نظيره اليمني عندما تغلب علىه 4/.2
وفرض لاعب وسط هامبورغ الالماني رضا عنتر نفسه نجما للمباراة بتسجيله ثلاثة أهداف في الدقائق 12 و52 و60 واضاف قائد لبنان موسى حجيج الهدف الرابع في الدقيقة 62، فيما سجل جمال القديمي (24) وعلي عبود (71) هدفي اليمن.
وهو الفوز الاول للبنان في الدورة بعد خسارتين متتاليتين الاولى بصعوبة امام السعودية صفر/1، والثانية مذلة امام سوريا 1/4، فرفع رصيده الى 3 نقاط بفارق 3 نقاط خلف سوريا والبحرين والسعودية، فيما مني اليمن بخسارته الثالثة على التوالي بعد سقوطه امام البحرين 1/2، وامام سوريا صفر/4. وتبقى للبنان مباراة واحدة غدا الخميس ضد البحرين، فيما يلعب اليمن مع السعودية.
وشهدت تشكيلة لبنان عودة قائد المنتخب موسى حجيج بعد غياب عن المباراة الثانية ضد سوريا بسبب الايقاف، كما شارك للمرة الاولى اغوب دونابديان، فيما احتفظ مدرب اليمن عبدالله باعامر بصانع العاب المنتخب علي النونو على مقاعد الاحتياط واشركه في الشوط الثاني وبالتحديد بعد الهدف الثاني لمنتخب لبنان مكان نشوان الهجام.
وضغط المنتخب اللبناني على نظيره اليمني منذ البداية لكن دون خطورة على مرمى الحارس سالم عبدالله، فيما اعتمد المنتخب اليمني على الهجمات المرتدة التي كاد يفتتح التسجيل على اثر واحدة منها من انفراد لعادل السالمي لكنه تباطأ في التسديد فضاعت الفرصة (7).
وأثمر الضغط اللبناني هدفا في الدقيقة 12 عندما راوغ رضا عنتر بذكاء المدافع خالد عفارة وتوغل داخل المنطقة من الجهة اليمنى وسدد الكرة في الزاوية اليمنى الضيقة للحارس سالم عبدالله. وحاول المنتخب اليمني تدارك الموقف وضغط على دفاع لبنان وكان له ما أراد في الدقيقة 24 عندما نفذ نشوان عبدالعزيز علي ركلة حرة جانبية باتجاه عصام محمد على حافة المنطقة أطلقها قوية ارتطمت بقدم المدافع يوسف محمد وتهيأت أمام جمال القديمي غير المراقب تابعها داخل مرمى الحارس نزيه طي.
وتبادل المنتخبان الهجمات مع أفضلية نسبية لليمنيين لكن دون نتيجة لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1/1. وتحسن أداء لاعبي المنتخب اللبناني مطلع الشوط الثاني، وأضاف رضا عنتر الهدف الثاني إثر تلقيه كرة بينية من موسى حجيج هيأها لنفسه بصدره بعد ما كسر التسلل وسددها من حافة المنطقة في الزاوية اليسرى للحارس سالم عبدالله (52).
وأضاف رضا عنتر الهدف الثالث إثر تلقيه تمريرة بينية من حجيج نفسه سددها زاحفة في الزاوية اليمنى للحارس سالم عبدالله (60). وعزز حجيج تقدم منتخب بلاده بهدف رابع بعد تلقيه كرة خلفية على طبق من ذهب من محمد قصاص داخل المنطقة سددها قوية في الزاوية اليسرى للحارس سالم عبدالله (62). وقلص علي عبود الفارق إثر تلقيه تمريرة بينية من علي النونو سددها من حافة المنطقة في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس نزيه طي (71). وانقذ طي مرماه من هدف ثالث عندما تصدى لتسديدة عبود (73).