إيلاف -& عينت نانسي روسينيول قنصلا جديدا لبلجيكا بالعاصمة الاقتصادية المغربية الدار البيضاء خلفا لجاك هيغن بعد ان شغل المنصب من&عام 1999 الى تاريخ استدعائه لوزارة الخارجية البلجيكية في إطار تحقيق إداري.
وكانت إيلاف قد علمت في وقت سابق بأن وزارة الخارجية البلجيكية قد استدعت الأربعاء الماضي قنصلها العام في الدار البيضاء بناء على تحقيق إداري أجرته الخارجية البلجيكية، وتوصل إلى أن القنصل العام قدم تأشيرات لدخول بلجيكا ودول الاتحاد الأوربي لمواطنات مغربيات دون توفرهن على الشروط الأساسية.
وحسب وسائل الإعلام البلجيكية فمن المتوقع أن يتم الاستماع لجاك هيغن خلال الأيام القليلة المقبلة من طرف قاضي التحقيق الذي سيقرر ما اذا كان سيوجه التهمة تهريب الأشخاص.
وقد أوضحت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن الناطق الرسمي باسم الخارجية البلجيكية قوله"توجد أدلة على وجود خروقات في منح عشرات تأشيرات السفرّ . وحسب نفس المصدر فان الصحيفة البلجيكية الناطقة باللغة الهولندية "غازيت فان"& كشفت أن " القنصل العام بالدار البيضاء قام يمنح تأشيرات سفر لمجموعة من الفتيات قدمت له من طرف باغية سابقة بدون التحقق من استعمال التأشيرات".&
وكانت قضية القنصل البلجيكي أثيرت بعد إلقاء القبض على مغربية تشتغل في تهريب الفتيات المغربيات إلى بلجيكا لممارسة الدعارة وتزوير وثائق لها علاقة بالقصر الملكي وأدانتها المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء بأربع سنوات حبسا نافذا وغرامة قدرها ثلاثمائة دولار.
وكانت المغربية المدانة على علاقة بالقنصل العام لبلجيكا مما سهل عليها عملية الحصول على تأشيرات شينغن للفتيات المغربيات مقابل 3500 دولار تقريبا. وكانت الحصانة التي يتمتع بها الديبلوماسي البلجيكي حالت دون متابعته قضائيا في المغرب في هذه القضية.