دبي - قدر خبير دولي انفاق الدول العربية وخاصة الخليجية سنويا على العاب الاطفال من الدمى وألعاب الفيديو والالعاب الرياضية التي تشهد تجارتها نموا متسارعا في المنطقة بنحو مليار دولار.
وأشار جيف ديكنسون المدير الشريك في شركة (ايبوك ميسي فرانكفورت) للمعارض الى ان معدل الانفاق على الدمى وألعاب الفيديو لكل طفل في منطقة الشرق الاوسط يبلغ نحو 263 دولارا في السنة مما يعد ثاني أعلى نسبة في الانفاق على الالعاب في العالم بعد أمريكا الشمالية.
وقال ديكنسون في تصريح للصحفيين بمناسبة الاعلان عن معرض الشرق الاوسط للالعاب الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي في شهر مايو ايار المقبل ان منطقة الشرق الاوسط تحوز على أكبر نسبة في العالم لعدد محلات البيع بالمفرق /التجزئة/ للالعاب مقارنة بعدد السكان.
أضاف "تشهد تجارة الالعاب في منطقة الشرق الاوسط نموا متسارعا حيث تقدر قيمتها بحوالي مليار دولار أمريكي في السنة". وقال "تعد المنطقة مركزا كبيرا لهذه التجارة يجتمع فيه تجار المفرق وأصحاب المصانع ومتخصصي التسويق حيث ساهم غياب& لصناعات المحلية للألعاب وتنوع حضارت وجنسيات مجتمع الوافدين خاصة في منطقة الخليج العربي في تعزيز الطلب على منتجات الالعاب الدولية".
وأفاد بان شركات من المانيا وبريطانيا وفرنسا والصين وتايوان وهونج كونج والهند واليونان وايران ومصر وروسيا وسريلانكا والامارات العربية المتحدة وبلجيكا وتايلاند والسويد ستشارك في المعرض في الفترة ما بين 17 و19 مايو. ويقام على هامش المعرض عدد من الفعاليات منها حلقات نقاشية مع صانعي الالعاب وعرض لافلام يتم استخدام الالعاب فيها وعروض عن التقنيات التسويقية التي تستهدف الاطفال. كما سيتم عرض العديد من المنتجات خلال المعرض منها ألعاب الاطفال الصغار والدراجات العادية والدراجات الثلاثية والدراجات التي تسير بعجلة واحدة والسيارات الصغيرة والمفروشات الخاصة بالاطفال والمعدات المدرسية.
كما تشمل المعروضات أزياء دمى وبيوت للدمى وألعاب تعمل بالبطاريات وألعاب الكترونية للاطفال وتجهيزات ألعاب الحدائق ومنتجات لتنمية مهارات الاطفال وألعاب تعليمية وتثقيفية وتجهيزات الملاعب الخارجية ومسارح الاطفال والدمى المتحركة وألغاز ومزالج ألعاب رياضية ومجموعات القطارات اضافة الى ألعاب الفيديو والكمبيوتر.