مكة المكرمة (غرب) السعودية - إيلاف: استنكرت رابطة العالم الإسلامي استنكارا شديدا استمرار تعمد الإساءة لشخص النبي محمد (ص) من قبل صحيفة "تلاهاسي ديموقراط" الأمريكية على نشرها كاريكاتير يصور الرسول يقود شاحنة محملة بالمتفجرات مطالبة إياها بالاعتذار إلى مليار ونصف مليار مسلم.
جاء ذلك في بيان أصدره الامين العام لرابطة العالم الاسلامى الدكتور عبد الله التركى الاربعاء بشان رسم نشرته إحدى الصحف الامريكية في ولاية فلوريدا به إساءة الى الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأشار الدكتور التركى الى أن هناك من يسعى الى الاساءة الى النبي محمد ونشر الاغاليط حول القران الكريم وشرح معانيه شرحا خاطئا والدس عليه..ووصف أولئك بأنهم معادين للاسلام ".
واضاف التركي أن رابطة العالم الاسلامى التي تتخذ من مكة المكرمة (غرب) السعودية مقرا لها " تتابع هذه الاساءات المتكررة التي تثير مشاعر المسلمين في العالم ..وعدد جملة من تلك الاساءات التي اقترفها رجال إعلام وعدد من رجال الكنيسة وبعض المحطات التلفازية.
وأفاد الدكتور التركى بأن هذه الحملات الاعلامية التي تسئ الى العلاقات بين الشعوب وتضع العراقيل أمام الحوار بين الحضارات وتثير ابشع صور الكراهية بين الناس مشيرا الى أن الاساءة للنبي صلى الله عليه وسلم ولرسالة الاسلام لاتزيد هذا الدين إلا صلابة وظهورا وانتشارا بين الناس".
وأكد التركي "أن التهجم على الاسلام ورسوله لن يغير من الامر شيئا لان دين الله محفوظ بحفظ الله سبحانه وتعالى لكتابه وليس بمقدور أحد من الناس أن يغير فيه شيئا ".
وكشف الدكتور التركي عن الاهداف التي تسعى إليها الجهات المعادية التي تقف وراء الحملة الظالمة على الاسلام مشيرا الى أن في مقدمتها تحريض الشعوب في العالم ضد الاسلام والانقلاب على حضارته وتبرير أعمال التمييز والكراهية ضد المسلمين وشحن المجتمعات الانسانية بعوامل الصراع ضد مبادئ الاسلام وثقافته وحضارته العظيمة وتحويل علاقة الشعوب مع المسلمين من التفاهم والتعاون الى الصراع والصدام.
ودعا الدكتور التركى الصحيفة الامريكية الصادرة في ولاية فلوريدا للاعتذار الى المسلمين عن إساءتها البالغة وعد تكرار نشر ما يسيء الى الاسلام والى مليار ونصف المليار من المسلمين في العالم.
دعا التركي المسلمين والمؤسسات الاسلامية في الولايات المتحدة الامريكية الى "عدم الانسياق وراء الاثارات الاعلامية المغرضة" مشيرا الى" أن الصهيونية العالمية تسعى الى إحداث صدام بين المسلمين وغيرهم ".
وحث التركي قادة العمل الاسلامى في أمريكا على "توحيد كلمتهم والتنسيق فيما بينهم والتعاون مع المؤسسات الامريكية المهتمة بالحوار بين الحضارات لمواجهة الحملات المغرضة التي تعرقل الحوار بين الاسلام والشعب الامريكى وافشال خططها التي تسيء الى& جميع الشعوب دون أن ينتفع منها أحد".
ودعا مجلس العلاقات الاسلامية الامريكية (كير) صحيفة "تلاهاسي ديموقراط" الصادرة في ولاية فلوريدا الامريكية ورسام الكاريكاتير الامريكي المعروف دوج مارلت بالاعتذار على نشر كاريكاتير يسيء لمشاعر المسلمين في أمريكا وخارجها بتصويره الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يقود شاحنة محملة بالمتفجرات.
ويصور الكاريكاتير المستفز والمسيء رجلا يرتدي ثيابا عربية على أنه الرسول، وهو يقود شاحنة نقل من نوع الشاحنة التي استخدمها توماسي ماكفاي مفجر مبنى التجارة الفيدرالي بمدينة أوكلاهوما سيتي في عام 1995، وقد حملت الشاحنة بصواريخ نووية، وقد كتب رسام الكاريكاتير على رسمته عنوان "ماذا سوف يقود محمد؟".
ودوج مارلت هو رسام كاريكاتير أمريكي معروف توزع رسوماته على مئات الصحف في أمريكا والعالم، وقد سبق له النشر في عدد من أكبر الصحف الامريكية مثل "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز"، كما تم تكريمه أكثر من مرة من قبل مؤسسات أدبية أمريكية معروفة بسبب رسوماته الكاريكاتيرية السياسية، وقد أنضم لصحيفة "تلاهاسي ديموقراط" في عام 2002.
ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية الصادرة اليوم / الاربعاء/ عن عمر أحمد رئيس مجلس إدارة مجلس العلاقات الاسلامية الامريكية (كير) قوله بان الرسم المسيء بأنه "عنصري" وبأنه يعد "ترسيخا لصور نمطية سلبية عن الاسلام والمسلمين".
&وأضاف أحمد قائلا "يبدو أن بعض الدوائر السياسية والاعلامية الامريكية تعيش موسما مفتوحا للهجوم على صورة الاسلام والمسلمين"، وذلك في إشارة إلى الاساءات المتكررة التي تعرضت لها صورة الاسلام والمسلمين خلال الفترة الاخيرة من قبل بعض قادة اليمين المسيحي الامريكي المتشددين من أمثال بات روبرتسون وفرانكلين جرام.
وذكر عمر أحمد أن نشر المعرفة الصحيحة عن الاسلام والمسلمين هو الطريق الوحيد لمكافحة محاولات تشويه صورة الاسلام والمسلمين والرسول محمد عليه الصلاة والسلام مشيرا إلى أن كير تعد لحملة كبرى في الصحف الامريكية لنشر مجموعة مستمرة من الاعلانات المعلوماتية الاسبوعية عن الرسول محمد على مدى عام كامل.
جاء ذلك في بيان أصدره الامين العام لرابطة العالم الاسلامى الدكتور عبد الله التركى الاربعاء بشان رسم نشرته إحدى الصحف الامريكية في ولاية فلوريدا به إساءة الى الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأشار الدكتور التركى الى أن هناك من يسعى الى الاساءة الى النبي محمد ونشر الاغاليط حول القران الكريم وشرح معانيه شرحا خاطئا والدس عليه..ووصف أولئك بأنهم معادين للاسلام ".
واضاف التركي أن رابطة العالم الاسلامى التي تتخذ من مكة المكرمة (غرب) السعودية مقرا لها " تتابع هذه الاساءات المتكررة التي تثير مشاعر المسلمين في العالم ..وعدد جملة من تلك الاساءات التي اقترفها رجال إعلام وعدد من رجال الكنيسة وبعض المحطات التلفازية.
وأفاد الدكتور التركى بأن هذه الحملات الاعلامية التي تسئ الى العلاقات بين الشعوب وتضع العراقيل أمام الحوار بين الحضارات وتثير ابشع صور الكراهية بين الناس مشيرا الى أن الاساءة للنبي صلى الله عليه وسلم ولرسالة الاسلام لاتزيد هذا الدين إلا صلابة وظهورا وانتشارا بين الناس".
وأكد التركي "أن التهجم على الاسلام ورسوله لن يغير من الامر شيئا لان دين الله محفوظ بحفظ الله سبحانه وتعالى لكتابه وليس بمقدور أحد من الناس أن يغير فيه شيئا ".
وكشف الدكتور التركي عن الاهداف التي تسعى إليها الجهات المعادية التي تقف وراء الحملة الظالمة على الاسلام مشيرا الى أن في مقدمتها تحريض الشعوب في العالم ضد الاسلام والانقلاب على حضارته وتبرير أعمال التمييز والكراهية ضد المسلمين وشحن المجتمعات الانسانية بعوامل الصراع ضد مبادئ الاسلام وثقافته وحضارته العظيمة وتحويل علاقة الشعوب مع المسلمين من التفاهم والتعاون الى الصراع والصدام.
ودعا الدكتور التركى الصحيفة الامريكية الصادرة في ولاية فلوريدا للاعتذار الى المسلمين عن إساءتها البالغة وعد تكرار نشر ما يسيء الى الاسلام والى مليار ونصف المليار من المسلمين في العالم.
دعا التركي المسلمين والمؤسسات الاسلامية في الولايات المتحدة الامريكية الى "عدم الانسياق وراء الاثارات الاعلامية المغرضة" مشيرا الى" أن الصهيونية العالمية تسعى الى إحداث صدام بين المسلمين وغيرهم ".
وحث التركي قادة العمل الاسلامى في أمريكا على "توحيد كلمتهم والتنسيق فيما بينهم والتعاون مع المؤسسات الامريكية المهتمة بالحوار بين الحضارات لمواجهة الحملات المغرضة التي تعرقل الحوار بين الاسلام والشعب الامريكى وافشال خططها التي تسيء الى& جميع الشعوب دون أن ينتفع منها أحد".
ودعا مجلس العلاقات الاسلامية الامريكية (كير) صحيفة "تلاهاسي ديموقراط" الصادرة في ولاية فلوريدا الامريكية ورسام الكاريكاتير الامريكي المعروف دوج مارلت بالاعتذار على نشر كاريكاتير يسيء لمشاعر المسلمين في أمريكا وخارجها بتصويره الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يقود شاحنة محملة بالمتفجرات.
ويصور الكاريكاتير المستفز والمسيء رجلا يرتدي ثيابا عربية على أنه الرسول، وهو يقود شاحنة نقل من نوع الشاحنة التي استخدمها توماسي ماكفاي مفجر مبنى التجارة الفيدرالي بمدينة أوكلاهوما سيتي في عام 1995، وقد حملت الشاحنة بصواريخ نووية، وقد كتب رسام الكاريكاتير على رسمته عنوان "ماذا سوف يقود محمد؟".
ودوج مارلت هو رسام كاريكاتير أمريكي معروف توزع رسوماته على مئات الصحف في أمريكا والعالم، وقد سبق له النشر في عدد من أكبر الصحف الامريكية مثل "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز"، كما تم تكريمه أكثر من مرة من قبل مؤسسات أدبية أمريكية معروفة بسبب رسوماته الكاريكاتيرية السياسية، وقد أنضم لصحيفة "تلاهاسي ديموقراط" في عام 2002.
ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية الصادرة اليوم / الاربعاء/ عن عمر أحمد رئيس مجلس إدارة مجلس العلاقات الاسلامية الامريكية (كير) قوله بان الرسم المسيء بأنه "عنصري" وبأنه يعد "ترسيخا لصور نمطية سلبية عن الاسلام والمسلمين".
&وأضاف أحمد قائلا "يبدو أن بعض الدوائر السياسية والاعلامية الامريكية تعيش موسما مفتوحا للهجوم على صورة الاسلام والمسلمين"، وذلك في إشارة إلى الاساءات المتكررة التي تعرضت لها صورة الاسلام والمسلمين خلال الفترة الاخيرة من قبل بعض قادة اليمين المسيحي الامريكي المتشددين من أمثال بات روبرتسون وفرانكلين جرام.
وذكر عمر أحمد أن نشر المعرفة الصحيحة عن الاسلام والمسلمين هو الطريق الوحيد لمكافحة محاولات تشويه صورة الاسلام والمسلمين والرسول محمد عليه الصلاة والسلام مشيرا إلى أن كير تعد لحملة كبرى في الصحف الامريكية لنشر مجموعة مستمرة من الاعلانات المعلوماتية الاسبوعية عن الرسول محمد على مدى عام كامل.
التعليقات