الرياض - إيلاف: قال تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن جنوب شرق آسيا لازالت مكان آمنا للعديد من منتسبي منظمة القاعدة حيث لازالت الجماعات المتشددة في المنطقة تلقى تمويلا وتأييدا من الخارج من مؤسسات خيرية وقنوات غير مشروعة.
&وقال التقرير الذي صدر عن مجموعة الرصد بالأمم المتحدة والتي تشكلت بعد هجمات 11 أيلول /سبتمبر/ على الولايات المتحدة أن ذراع شبكة القاعدة الإرهابية في جنوب شرق آسيا وهو الجماعة الإسلامية والجماعات الأخرى المرتبطة بالإرهاب تقوم أيضا بشراء الأسلحة من الداخل.
&ويحدد التقرير الذي نشرته صحيفة "سترايتس تايمز" دولا من بينها اندونيسيا والفلبين وميانمار /بورما/ على أنها لازالت غير متعاونة بشكل كامل مع الإجراءات الرامية لوقف عمليات غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
&وأشار التقرير إلى أن سنغافورة وهونج كونج حققتا تقدما كبيرا في هذا الصدد.
&وتعد منظمة الجماعة الإسلامية المشتبه به الرئيسي في تفجيرات 12 تشرين الأول /أكتوبر في منتجع جزيرة بالى الاندونيسية والتي راح ضحيتها أكثر من 190 شخصا. كما أن يشتبه في ضلوعها في سلسلة من المخططات والهجمات في المنطقة في السنوات الاخيرة.
&وقال تقرير المجموعة الرقابية الدولية أن الجماعة الإسلامية وجماعات أخرى مرتبطة بالقاعدة تقوم بشراء أسلحتها محليا. وقالت في تقرير سابق& أن مصدر الأسلحة هو منطقة المثلث الذهبي.
&وقال التقرير أن المعلومات الأخيرة توضح أن هذه الأسلحة يتم الحصول عليها من السوق المحلية السوداء من نهب المخلفات العسكرية ورجال الجيش الفاسدين.
&ووفقا للتقرير فان أعضاء القاعدة لازالوا يتحركون في جنوب شرق آسيا وكذلك في أوروبا وبين أفغانستان وباكستان لان عددا كبيرا منهم لازالوا غير معروفين.
&وأوضح التقرير أن العديد من المؤسسات الخيرية والمنظمات غير الحكومية متورطة في إيصال الأموال للقاعدة أو الجماعات المرتبطة بها المتمركزة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق اسيا.
&وقال تقرير الأمم المتحدة أن منظمة القاعدة تعتبر جنوب شرق آسيا مركزا يمكن أن تخزن فيه أرصدتها لمتطلبات مستقبلية مثل إعادة إنشاء مركز التدريب والتجنيد المحتمل إذا اوعندما تتاح لهم مناطق أمنة جديدة.