القاهرة - قال الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ‏‏ أن هناك بعض البوادر الايجابية المتعلقة بسداد بعض الدول الاعضاء ‏‏لمساهمات المالية المتأخرة فى موزانة الجامعة مضيفا أن بعض الدول سددت بالفعل تلك ‏‏المساهمات وفق ترتيبات تم الاتفاق عليها.‏
واعرب موسى فى كلمة أمام اجتماع اللجنة الدائمة للشؤون المالية والادارية فى ‏‏دورتها الاستثنائية عن أمله فى أن يكون هناك التزام أكبر من قبل الدول الاعضاء ‏‏بتسديد تلك المساهمات المتأخرة وان يتم التحرك نحو حل نهائى لهذه المسألة.‏‏ واوضح أن اجمالى المساهمات المتأخرة على الدول حتى عام 2001 بلغ 96 مليون ‏‏دولار مبينا أن مبلغ بهذه الضخامة لابد وأن يؤثر سلبا على انشطة وجهود الجامعة ‏‏العربية.‏&
وحول تحفظات بعض الدول الاعضاء على نسب مساهماتها فى موازنة الجامعة التى تبلغ‏
‏ 6ر12 بالمائة من اجمالى الموازنة أكد موسى أهمية التحرك لتسوية هذا الامر موضحا ‏
‏أن هذة المشكلة لاتنفصل عن مشكلة أخرى تتعلق بعدم تمكن بعض الاعضاء من السداد ‏
‏لأسباب مختلفة. ‏
وذكر أن هذا يعنى أن حجم المساهمات التى لايتم تسديدها يزيد عن 25 فى المائة ‏‏من اجمالى موازنة الجامعة مما يؤثر سلبا على جهودها. ‏ووجه الامين العام للجامعة الشكر لسلطنة عمان لقرار اتخذته منذ أيام قليلة ‏‏ويقضى برفع تحفظ السلطنة عن جزء من مساهمتها فى الموازنة عام 2003.‏‏ ومن المقرر أن تختتم اللجنة الدائمة للشؤون المالية والادارية اجتماعها ‏‏الاستثنائى بمقر الجامعة العربية الذى دام يومين وتركز حول المساهمات المالية ‏‏المتأخرة على بعض الدول الاعضاء بما يؤثر بالسلب على اداء مهامها بشكل عام.‏