&إيلاف - قال عبد الرازق مزيني الخبير المغربي في المنظمة الدولية للاتصالات أنه لا يعتقد في وجود "ثقافة الكترونية عربية" أمام غياب الوسائل الإلكترونية للتبليغ والاتصال والتواصل.
وقال المزيني في حوار مع الشرق الأوسط بان مرحلة ما قبل أحداث 11 سبتمبر (أيلول) كان مجال تحرك العرب أوسع أما الآن فقد تغيرت الأمور بعد تغير استراتيجية المدرسة الأميركية التي كانت مع عدم تقنين ضوابط على الإنترنت وانضمت للمدرسة الأوروبية التي تدعو لتقنين الحرية على الإنترنت.
ودعا الخبير العربي الدول العربية إلى عصرنة مفهوم الإقليمية ووضع "أسس قانونية عصرية لها". وقال الخبير المغربي بأن بلاده لا توجد بها رقابة انترنتية وانه في العام الفائت جرت مناقشة في البرلمان المغربي عن الأسلوب السليم لمراقبة مستخدمي الإنترنت من الأطفال، و"قررنا ألا تكون المراقبة إدارية لكن كان التركيز على منظومة أخلاقية ملزمة".
وقال بخصوص فكرة إنشاء شرطة إنترنت في الدول العربية بأنه ليس ضدها وانما لابد أن تسبق الضوابط الشرطة وقال بأنه فوجئ السنة الماضية بانعدام أي مشاركة من أي دولة عربية في معاهدة دولية لحماية مستعملي الإنترنت من الجرائم ومعاقبة مرتكبيها.
وتابع الخبير المغربي قائلا "نحن لا نريد كمنطقة عربية ان نناطح في مجتمع الاتصال والإعلام، ما نريده هو أن نقي أنفسنا من تناطح الغير، فنحن لسنا في حالة دفاع وهجوم، ولا بد ان نشارك في حوار مع الغير لا سيما أن 90 بالمائة من أفكار وثقاقة وموسيقى الإنترنت هي من الغير".
&
عنوان الموقع: http://www.asharqalawsat.com/