نفى نائب رئيس الجمهورية العراقي طه ياسين رمضان الخميس الاتهامات التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون بقوله انه يملك معلومات مفادها ان العراق نقل مؤخرا أسلحة غير تقليدية إلى سوريا، مؤكدا ان هذه التصريحات "سخيفة".
&ونقلت وكالة الانباء العراقية عن رمضان قوله، خلال استقباله وفدا تضامنيا شعبيا ليبيا ومصريا، ان "هناك تصريحات صهيونية تروج هذه الايام من ان العراق نقل ما يسمى باسلحة الدمار الشامل الى كل من سوريا وليبيا وهي تصريحات سخيفة وليست الاولى فقد سبق لادارة الشر الاميركية وحكومة بلير ان زعمتا ان العراق يمتلك اسلحة الدمار الشامل واستطاع مفتشو الامم المتحدة كشف هذه المزاعم والاكاذيب".
&واوضح ان "قيادة وشعب العراق يرفضان الانصياع والرضوخ للتهديدات العدوانية الاميركية وسيقاومانها بشدة كما وان العراق قيادة وشعبا سيواصل تقديم كل اشكال الدعم والاسناد للانتفاضة الفلسطينية الباسلة لما تشكله من علامة مضيئة للنضال العربي ضد قوى الكفر والظلام".
&واكد رمضان ان "قبول العراق بالقرار 1441 وعودة التفتيش هو ليس لارضاء الاميركيين وحلفائهم الاشرار بل من اجل ان يطلع الراي العام العربي والدولي من جديد على حقيقة النوايا الاميركية العدوانية الارهابية"، مشيرا الى ان "ادارة الشر الاميركية تعرف جيدا ان العراق لا يمتلك اية اسلحة للدمار الشامل لكنها تقوم بذلك من اجل تمرير عدوانها الغاشم".
&وواضاف نائب رئيس الجمهورية العراقي "اننا واثقون من قدرة شعبنا الصامد في الحاق الهزيمة بادارة الشر الاميركية"، مشيرا الى ان "التهديدات الارهابية الاميركية ليست بجديدة على العراق فقد سبق لادارة الشر الاميركية ان شنت عدوانا غاشما على العراق منذ عام 1991 وبشكل متواصل حتى الان ولكنها فشلت فشلا ذريعا في تحقيق اهدافها العدوانية الخبيثة".
&من جانبه ، اكد اللواء حسام محمد امين مدير عام دائرة الرقابة الوطنية العراقية ان اتهامات شارون هي "بشكل مطلق اكاذيب لاسباب داخلية اسرائيلية" لخدمة اغراض الحملة الانتخابية التي يخوضها لانتخابات الكنيست في 28 كانون الثاني/يناير.
&وقال شارون مساء الثلاثاء للقناة الخاصة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي "نحن واثقون ان العراق نقل مؤخرا اسلحة كيماوية او بيولوجية الى سوريا". وقد نفت سوريا هذه الاتهامات نفيا تاما.