أكد مدير مخابرات نابلس طلال دويكات الخميس ان تكثيف العمليات التي تنفذها الوحدات الخاصة والجيش الإسرائيلي يبين ان الحكومة الإسرائيلية غير معنية بوقف إطلاق النار بعد تراجع العمليات الفلسطينية، محذرا من استئناف المسلسل الدموي.
&وقال دويكات لوكالة فرانس برس ان "نشاط الجيش الاسرائيلي والوحدات الخاصة لا تستهدف المطلوبين كما يدعون، انهم يقتلون المارة والعزل في منازلهم".
&واشار الى سقوط حوالي سبعة قتلى فلسطينيين اليوم الخميس برصاص وحدات خاصة وجنود اسرائيليين في الضفة الغربية، بالاضافة الى مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي الذي اطلق النار على فتيان يرشقونه بالحجارة في حي القصبة في نابلس القديمة.
&واضاف "هناك ايضا 28 جريحا في المستشفيات بنابلس لا يزالون في مراحل العلاج وبعضهم وضعه خطير، اضافة الى 12 جريحا غادروا المستشفى لاصابتهم بجروح طفيفة".
&وتساءل "جميع هؤلاء اصيبوا اليوم، فهل كل هؤلاء مطلوبون".
&ووصف الدويكات الوضع في مدينة نابلس بانه "متوتر والقناصة يطلقون النار على كل شىء متحرك ويبدو انهم سيواصلون نشاطهم هذه الليلة ايضا".
&واكد شهود ان مروحيات عسكرية كانت تحلق مساء في سماء نابلس.
&واضاف دويكات ان الاهم بالنسبة (لرئيس وزراء اسرائيل) ارييل شارون هو تاجيل خريطة الطريق (التي اعدتها اللجنة الرباعية الدولية) وعدم توفير اي رادع دولي له عن السير في المسلسل الدموي نفسه".
&وقال ان "شارون معني بالعودة الى دائرة العنف والعنف المضاد لانه سيستفيد انتخابيا من ذلك ففرصه الانتخابية اكبر في ظل العنف".
&ونفذت وحدات "المستعربين" الخاصة في الجيش الاسرائيلي ست عمليات خلال 12 ساعة في الضفة الغربية اسفرت عن مقتل سبعة فلسطينيين وفق مصادر فلسطينية واسرائيلية، في طولكرم وجنين ورام الله.