أكدت القيادة الفلسطينية الخميس ان "الجرائم والاغتيالات" التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية انما تهدف إلى إفشال الجهود المصرية لإنجاح الحوار الفلسطيني.
&وقالت القيادة في بيان بثته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) انها "تحمل حكومة اسرائيل وجيش احتلالها المسؤولية الكاملة عن كل هذه الجرائم بحق شعبنا وابنائنا وارضنا".
&واضاف البيان ان القيادة تعتبر "هذه الجرائم والاغتيالات والتوغلات الاسرائيلية محاولة من حكومة (ارييل) شارون (ووزير الدفاع شاوول) موفاز لافشال جهود مصر الشقيقة في مجال الحوار الوطني الفلسطيني".
&وفي رام الله، اعتبر وزير الاعلام الفلسطيني ياسر عبد ربه ان "جرائم ارييل شارون ترمي الى تأجيج الوضع في المنطقة وصرف الانتباه عن الفضائح التي تعصف بالليكود" حزب رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي يواجه منذ اسابيع سلسلة من قضايا الفساد مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية الاسرائيلية في 28 كانون الثاني/يناير.
&وشدد عبد ربه ايضا في تصريح لوكالة فرانس برس على "المسؤولية الكبيرة التي تتحملها الولايات المتحدة التي لا تفعل لمنع اسرائيل من ارتكاب هذه الجرائم".
&وتابع بيان القيادة الفلسطينية "لن يرضخ الشعب الفلسطيني لهذه الوحشية الاجرامية التي تقترفها حكومة (ارييل) شارون و(شاوول) موفاز لاثارة الاجواء واستخدام ذلك في معركتهم الانتخابية"، في اشارة الى الانتخابات النيابية التي ستنظم خلال حوالي شهر.
&وترعى مصر الحوارات الفلسطينية الفلسطينية التى يجري التحضير لها في القاهرة بهدف التوصل الى "برنامج عمل مشترك" يرى محللون انه يتمحور حول وقف العمليات ضد مدنيين اسرائيليين.
&وقالت القيادة ان حكومة اسرائيل "تتحمل المسؤولية الكاملة عن كافة المضاعفات وردود الفعل المترتبة على هذه الجرائم الوحشية".
&ودانت القيادة اقامة الجيش الاسرائيلي مناطق عازلة حول المستوطنات في الضفة الغربية قالت ان "هدفها تدمير الجهود الدولية ونسف خريطة الطريق قبل اقرارها ووضع اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي امام سياسة الامر الواقع الاحتلالية الاستيطانية ومزيد من جرائم الاستيطان والمستوطنين".
&كما استنكرت "التصعيد وسلسلة الجرائم الوحشية بحق المواطنين في رام الله وغزة وطولكرم ونابلس وقلقيلية".
&وقتل تسعة فلسطينيين على الاقل اليوم الخميس في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم خمسة على الاقل خلال عمليات نفذتها وحدات "المستعربين" الخاصة في الضفة الغربية خلال 12 ساعة واستهدفت ناشطين في حركتي حماس والجهاد الاسلامي وفي كتائب شهداء الاقصى.
&كما اعتقل الجيش الاسرائيلي قرابة عشرين فلسطينيا.