إيلاف-& أعلن اليوم الجمعة في روسيا عن مصرع القائد العربي "ابو طارق"، مساعد "أبو الوليد" الذى تولى القيادة خلفا للقائد خطاب الذي قتلته القوات الخاصة الروسية، في ما ذكرت فضائية "الجزيرة" القطرية إن& انفجارين وقعا قرب مقر الحكومة الشيشانية الموالية لموسكو فى غروزنى مما اسفر عن وقوع اصابات بعدد من العاملين والمارة.
وقالت وكالة (نوفوستي) الروسية ان "ابوطارق" متورط في مقتل عائلة آل صالحوف في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وهي احدى العائلات الشيشانية المتعاونة مع الحكومة الفيدرالية في موسكو.
ونقلت الوكالة عن مصدر في وزارة الداخلية الشيشانية ان ابوطارق قتل في قرية ستاري اتاجي في منطقة جروزني خلال اجراء عملية تفتيش قامت بها الاجهزة الامنية ووحدة من القوات الروسية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قدرت خسائر القوات الروسية منذ بدء المعارك في شمال القوقاز بأنها بلغت أربعة آلاف وسبعمائة وخمسين قتيلا من الجنود والضباط ورجال قوات الأمن الداخلي، وذلك وفقاً للوكالة ذاتها.
وأضافت إن عدد الجرحى في الفترة منذ أول تشرين الأول (أكتوبر) 1999 وحتى 15 كانون الأول (ديسمبر) الجاري بلغ حوالي 13040 جريحاً.
وكانت السلطات الروسية قد أعلنت في الخامس عشر من كانون الأول (ديسمبر) الجاري مصرع قائد شيشاني آخر هو سلمان رعدييف في أحد السجون الروسية، وكان رعدييف قد سقط بأيدي الروس في آذار (مارس) 200 حيث حوكم في إحدى محاكم داغستان و أدين في كانون الأول (ديسمبر) 2001 ، وعوقب بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل الجماعي والقيام بأعمال عدائية ضد روسيا.
وفي المقابل فقد اعترفت الشهر الماضي القوات الروسية بمصرع ستانيسلاف مورزوييف نائب قائد منطقة شمال القوقاز العسكرية في حادث اسقاط وتحطم المروحية التابعة للقوات الاتحادية الروسية بالقرب من غروزني.