صرح الأمين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة الجمعة لوكالة فرانس برس في القاهرة ان الجبهة لن توافق على البحث في مسألة وقف الهجمات ضد الاسرائيليين قبل توحيد الصفوف الفلسطينية.
&وقال حواتمة الموجود في القاهرة منذ الاربعاء بدعوة من السلطات المصرية التي دعت على التوالي المنظمات الفلسطينية لزيارتها لتبحث معها في امكان توحيدها "لا امكانية لبحث قضايا الانتفاضة والمقاومة قبل انجاز برنامج موحد واعادة بناء قيادة وطنية موحدة".
&ورفض حواتمة ما يطالب به عناصر السلطة الفلسطينية من "تفويض من فصائل الانتفاضة لوقف النار".
&وصرح وزير التعاون الدولي الفلسطيني نبيل شعث الاربعاء ان الحوارات الفلسطينية الفلسطينية في القاهرة تستهدف اعطاء "السلطة الفلسطينية حق التفاوض باسم الجميع مع اسرائيل على وقف لاطلاق النار".
&واعلن حواتمة ان محادثاته مع القيادة المصرية تتناول وضع "برنامج سياسي موحد بين جميع قوى الانتفاضة وتشكيل قيادة وطنية موحدة وقانون انتخابات جديد ديموقراطي".
&ووصل في هذا الاطار مسؤولان في حركة الجهاد الاسلامي التى تتبنى عددا كبيرا من العمليات الانتحارية التي تستهدف اسرائيليين، الى القاهرة الجمعة.
&واعلن بيان صادر عن الحركة ان المسؤولين زياد نخالة وابو عماد الرفاعي سيواصلان الحوار الذي بدأ قبل اسبوعين مع السلطات المصرية بشان التطورات على الساحة الفلسطينية والمنطقة.
&وذكر الجهاد الاسلامي لوكالة فرانس برس في 13 كانون الاول/ديسمبر في ختام جولة محادثات في القاهرة، انه رفض اقتراحا من السلطة الفلسطينية بالالتزام بهدنة في عملياته ضد الاسرائيليين.
&وكان وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين توجه بدوره الى القاهرة الاسبوع الماضي، واثار مع المسؤولين المصريين موضوع توحيد الصفوف الفلسطينية.
&وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) ان جبهة تحرير فلسطين المتشددة تلقت ايضا دعوة مصرية للمشاركة في الحوارات الفلسطينية الفلسطينية.
&وتاتي هذه الاجتماعات قبل الاجتماع الذي يعقد قريبا في القاهرة بين ممثلين عن حركة المقاومة الاسلامية حماس وحركة فتح التي يراسها ياسر عرفات لاستئناف الحوار الذي بدا بين الحركتين في تشرين الثالني/نوفمبر في العاصمة المصرية.
&واكد رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل اليوم الجمعة ان استئناف الحوار المقرر في القاهرة بين حركتي حماس وفتح لا يعني توقف المقاومة الفلسطينية.
&وتسعى حركة فتح الى التوصل الى هدنة في العمليات ضد الاسرائيليين كخطوة اولى لوقف اطلاق نار يؤدي الى انسحاب الجيش الاسرائيلي من اراضي الحكم الذاتي الفلسطيني. وقد رفضت حماس حتى الآن هذا الاقتراح.