نفى عالم عراقي استجوبه مفتشو الأمم المتحدة الجمعة في بغداد، أي علاقة له بالبرنامج النووي في اتصال هاتفي مباشر مساء مع قناة تلفزيونية عراقية.
&وقال الدكتور كاظم جميل "ليست لي اي علاقة بالبرنامج النووي" الذي اجراه العراق في الماضي. وكان يتحدث هاتفيا خلال برنامج لشبكة الشباب التي يشرف عليها عدي صدام حسين النجل الاكبر للرئيس العراقي.
&وكان الناطق باسم فرق التفتيش الدولية هيرو يواكي اعلن ان المفتشين الدوليين قاموا اليوم باستجواب عالم عراقي كبير شارك في برنامج عسكري قد يكون على علاقة بالمجال النووي.
&وقال يواكي في بيان ان هذا العالم الذي يعمل في "شركة حكومية معروفة جدا (...) قدم تفاصيل تقنية عن برنامج عسكري" يعتبر "تمهيدا ممكنا لبرنامج نووي سري".
&لكن الدكتور جميل نفى ان تكون لانشطته علاقة ببرنامج ابحاث نووية. وقال انه "فوجىء" بالعبارات الواردة في بيان المفتشين. واضاف "اوجه نداء الى جميع زملائي العلماء منهم والمتخصصين: هؤلاء الناس (الوكالة الدولية للطاقة الذرية) يستطيعون تلفيق الافتراءات".
&وقال للتلفزيون انه عمل في مختلف مؤسسات هيئة التصنيع العسكري العراقية واخيرا في مصنع الراية في ضواحي بغداد.
&واضاف ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية استجوبته اليوم الجمعة حول نشاطاته المتعلقة بمخزون من أنابيب الالومينيوم الموجودة في مصنع ذو الفقارالتابع لشركة الرشيد في ضواحي بغداد.
&وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية زارت هذا المصنع يوم الخميس للاطلاع على حالة المخزون المهم جدا من انابيب الالومينيوم المزدوجة الاستخدام المدني والعسكري، كما جاء في بيان للمفتشين.
&واوضح الدكتور جميل انه درس طريقة معالجة هذه الانابيب التي تعرضت للتآكل بسبب ظروف التخزين غير المناسبة. وقال " قمنا فقط بعملية تنظيف كيميائية وميكانيكية لهذه الانابيب".
&لكنه نفى خصوصا استخدام هذه الانابيب في انشطة نووية كما جاء في تقرير نشرته اخيرا الحكومة البريطانية عن الترسانة العراقية. وقال ان هذه الانابيب تستسخدم لصنع صواريخ من عيار 81 ملم وهي سلاح تقليدي وغير محظور، وفقط لهذه الغاية.
&واعلن العالم العراقي انه قال لمفتش الوكالة الدولية للطاقة الذرية "بصفتي متخصصا، اقول لك ان من المستحيل استخدام هذا المخزون في ما تقوله في هذه الظروف".
&واضاف "انه لامر منطقي: فاذا كانت هذه الانابيب مخصصة لشيء مهم، استراتيجي، فلا نستطيع تخزينها في هذه الظروف".
&وخلص العالم العراقي الى القول "اقسمت له، انها فقط انابيب لصواريخ من عيار 81 ملم ولا يمكن ان تكون لشيء آخر".
&وقال الدكتور كاظم جميل "ليست لي اي علاقة بالبرنامج النووي" الذي اجراه العراق في الماضي. وكان يتحدث هاتفيا خلال برنامج لشبكة الشباب التي يشرف عليها عدي صدام حسين النجل الاكبر للرئيس العراقي.
&وكان الناطق باسم فرق التفتيش الدولية هيرو يواكي اعلن ان المفتشين الدوليين قاموا اليوم باستجواب عالم عراقي كبير شارك في برنامج عسكري قد يكون على علاقة بالمجال النووي.
&وقال يواكي في بيان ان هذا العالم الذي يعمل في "شركة حكومية معروفة جدا (...) قدم تفاصيل تقنية عن برنامج عسكري" يعتبر "تمهيدا ممكنا لبرنامج نووي سري".
&لكن الدكتور جميل نفى ان تكون لانشطته علاقة ببرنامج ابحاث نووية. وقال انه "فوجىء" بالعبارات الواردة في بيان المفتشين. واضاف "اوجه نداء الى جميع زملائي العلماء منهم والمتخصصين: هؤلاء الناس (الوكالة الدولية للطاقة الذرية) يستطيعون تلفيق الافتراءات".
&وقال للتلفزيون انه عمل في مختلف مؤسسات هيئة التصنيع العسكري العراقية واخيرا في مصنع الراية في ضواحي بغداد.
&واضاف ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية استجوبته اليوم الجمعة حول نشاطاته المتعلقة بمخزون من أنابيب الالومينيوم الموجودة في مصنع ذو الفقارالتابع لشركة الرشيد في ضواحي بغداد.
&وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية زارت هذا المصنع يوم الخميس للاطلاع على حالة المخزون المهم جدا من انابيب الالومينيوم المزدوجة الاستخدام المدني والعسكري، كما جاء في بيان للمفتشين.
&واوضح الدكتور جميل انه درس طريقة معالجة هذه الانابيب التي تعرضت للتآكل بسبب ظروف التخزين غير المناسبة. وقال " قمنا فقط بعملية تنظيف كيميائية وميكانيكية لهذه الانابيب".
&لكنه نفى خصوصا استخدام هذه الانابيب في انشطة نووية كما جاء في تقرير نشرته اخيرا الحكومة البريطانية عن الترسانة العراقية. وقال ان هذه الانابيب تستسخدم لصنع صواريخ من عيار 81 ملم وهي سلاح تقليدي وغير محظور، وفقط لهذه الغاية.
&واعلن العالم العراقي انه قال لمفتش الوكالة الدولية للطاقة الذرية "بصفتي متخصصا، اقول لك ان من المستحيل استخدام هذا المخزون في ما تقوله في هذه الظروف".
&واضاف "انه لامر منطقي: فاذا كانت هذه الانابيب مخصصة لشيء مهم، استراتيجي، فلا نستطيع تخزينها في هذه الظروف".
&وخلص العالم العراقي الى القول "اقسمت له، انها فقط انابيب لصواريخ من عيار 81 ملم ولا يمكن ان تكون لشيء آخر".
التعليقات