&
بغداد: بدأ خبراء نزع الاسلحة الدوليون اليوم السبت، الشهر الثاني من عمليات التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل في العراق. وغادر فريق واحد على الاقل من مفتشي لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش (انموفيك) صباح اليوم المقر العام للمفتشين في فندق القناة ببغداد. وزار الفريق مركز ابن يونس الصناعي على بعد 10 كلم الى الجنوب من بغداد، على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. ولم يعرف ما اذا تحركت فرق اخرى لاجراء عمليات تفتيش.
ووصل المفتشون الى العراق في 25 تشرين الثاني/نوفمبر وبدأوا عمليات التفتيش في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. ومنذ ذلك التاريخ اجروا عمليات تفتيش يومية ما عدا ثلاثة ايام لم يعملوا فيها. والسبت هو اليوم التاسع والعشرون لعمليات التفتيش. وخبراء انموفيك والوكالة الدولية للطاقة مكلفون بموجب قرار مجلس الامن رقم 1441 التحقق ما اذا كان العراق يمتلك اسلحة كيميائية او بيولوجية او نووية او صواريخ بعيدة المدى او يسعى لحيازتها.
وتؤكد الولايات المتحدة وبريطانيا ان العراق يملك اسلحة دمار شامل الامر الذي تنفيه بغداد.
واستجوب خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة عالما عراقيا متخصصا في المعادن. وبحسب بيان للمتحدث باسم المفتشين هيرو يواكي فان هذا العالم "قدم تفاصيل فنية عن برنامج عسكري" ما اثار "اهتماما كبيرا باعتباره قد يكون مقدمة لبرنامج نووي سري". وقال العالم كاظم جميل الى التلفزيون ان "لا علاقة له" بالبرنامج النووي العراقي السابق. وكان يتحدث خلال مداخلة هاتفية مع قناة الشباب التي يديرها عدي صدام حسين نجل الرئيس العراقي.