&
بيروت- إيلاف: رغم انها غابت عن الجمهور لفترة طويلة، عادت المغنية الكندية الأصل شانيا توين الى عالم الموسيقى والفن بقوة وشكلت من خلال البومها الجديد "UP" ظاهرة تستحق التوقف عندها. وقد حققت شانيا تواين في البومها نجاحاً قياسياً لجهة إقبال الناس عليه في مختلف البلدان الأميركية، وايضا في اسيا وافريقيا وغيرها، حيث احتل العمل المرتبة الأولى في سباقات الأغنيات وأيضاً في سوق المبيعات، التي بلغت مليوني نسخة خلال شهر فقط في الولايات المتحدة الأميركية في وقت يعد ساخناً لإصدار الألبومات في أميركا، وايضاً بوجود
منافسات يتمتعن بقاعدة جماهيرية كبيرة بينهن ويتني هيوستن، ماريا كاري وغيرها، ويبقى EMINEM وحده ليعادل في مبيعات البومه مبيعات شانيا. إذ يشعر المرء ان كل ما يتعلق بالألبوم، طريقة تقديمه، أغنياته، الموسيقى الموجودة فيه، اعتمدت بشكل اساسي لإرضاء الجمهور وإسعاده، وبشكل خاص ذلك القرار الأول من نوعه في عالم الموسيقى في تسجيل كل أغنية بثلاث أنماط موسيقية مختلفة لجهة التوزيع، لترضي
&شانيا بذلك كافة اذواق الناس على اختلاف تشعباتها، والدليل انه في كل منطقة من دول العالم هناك افضلية لنسخة من الألبوم على سواها. وهذا ما ارادته شانيا في الأساس، ان تصل الى قلوب كل الناس حيث قالت: "انا اغني للناس، ولا يهمني سوى إرضاؤهم، لهذا افكر بطريقتهم، وإذا لم يحب الجمهور الموسيقى التي أقدمها لماذا أغني وأزعجهم بغناء لن يحبوه؟!". حتى في المواضيع التي قدمتها شانيا في الأغنيات ال 19 في البومها UP
كانت متجددة وقريبة من الجمهور، فحكت عن مواضيع تهم كل الناس وتلامس خصوصياتهم واحاسيسهم، وتعلق شانيا لتقول "سعادتي القصوى، هي لإي إيجاد قواسم مشتركة بيني وبين جمهوري". من هنا شبهت وسائل الإعلام الأميركية البوم شانيا توين والموسيقى التي قدمتها بال "Fsat Food" بدلاً من الأطباق المحضرة في المنزل نظراً لانسيابيتها وسهولة دخولها الى قلوب الناس، كل الناس.