حذر معهد روزلين في ادنبره (سكتلندا) حيث ولدت النعجة المستنسخة دولي السبت، من مخاطر استنساخ كائن بشري، وذلك غداة إعلان الطائفة الرائيلية عن ولادة طفلة مستنسخة.
&وقال الدكتور هاري غريفين الناطق باسم المعهد الذي اشتهر عالميا منذ ولادة دولي اول نعجة مستنسخة في 1996 "اني اجد ان الامر يستوجب الشجب".
&وقال الباحث ان "كل المجموعات التي عملت على استنساخ الحيوانات -من ابقار وخراف وخنازير وفئران وماعز- اشارت الى وجود نسبة كبيرة من حالات الاسقاط والوفيات بعد الولادة والمشاكل مع الحيوانات المستنسخة خلال حياتها".
&واضاف "ليست هذه نتيجة حتمية للاستنساخ الا انها نتيجة حاصلة".
&ودلت ابحاث البروفسور ايان ويلموت المسؤول عن معهد روزلين الذي استنسخ النعجة دولي على ان كل الحيوانات المستنسخة في العالم تعاني من تشويهات جينية وجسدية. وتعاني دولي اول حيوان مستنسخ في العالم انطلاقا من خلية مأخوذة من حيوان بالغ، من تشويهات جينية ومن التهاب في المفاصل ظهر بشكل مبكر.
&وراى خبير بريطاني آخر، الدكتور باتريك ديكسون الاختصاصي في المسائل الاخلاقية المتعلقة بالاستنساخ، ان ردة فعل العالم ستكون "النفور والاشمئزاز" اذا اثبت خبراء مستقلون صحة الخبر الذي اعلن عنه في الولايات المتحدة من دون اي دليل علمي.
&وقال ديكسون وهو صاحب كتاب "الثورة الجينية" ان "هناك سباقا على الصعيد العالمي بين علماء هامشيين من اجل تنفيذ عمليات استنساخ، تدفعهم الى ذلك الرغبة بالشهرة والثروة ومعتقدات شاذة".
&وسال "هل يمكنكم تخيل ما سيحصل عندما تنظر فتاة في الثانية عشرة من عمرها الى والدتها وتكتشف انها تنظر الى شقيقتها التوأم؟" متابعا "كيف سيؤثر ذلك على شعورها بهويتها الخاصة عندما تدرك انها مجرد نسخة عن شخص يكبرها سنا باعوام كثيرة؟"