نفى الجيش الأميركي بحزم السبت إقدامه على تعذيب او سوء معاملة أسرى تم اعتقالهم في افغانستان ويشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة كما ذكر عسكري أميركي في صحيفة واشنطن بوست.
&وحثت منظمة "هيومان رايتس واتش" المعنية بحقوق الانسان الخميس الادارة الاميركية على اجراء تحقيق حول معلومات تفيد ان اعضاء في تنظيم القاعدة تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة.
&واكد متحدث باسم الجيش الاميركي في قاعدة باغرام للتحالف الدولي في افغانستان الواقعة على بعد 50 كم شمال كابول، ان ادعاءات الصحيفة الاميركية لا اساس لها من الصحة ولا تعكس ظروف الاعتقال الحقيقية.
&وقال الكومندان ستيف كلاتر ان "المقال يتضمن اخطاء عديدة. اولا، ليس هناك مركز اعتقال للاستخبارات الاميركية (سي آي ايه) في باغرام. وليس هناك اي دليل اطلاقا يوحي بان اشخاصا يخضعون لمراقبة الجيش الاميركي تعرضوا لسوء المعاملة".
&وقال المتحدث باسم الجيش الاميركي ان "جيش الولايات المتحدة يعامل المقاتلين الاعداء بشكل انساني وفي ظروف افضل بشكل عام من تلك التي مروا بها قبل ان نصبح مسؤولين عنهم".
&وجاء في المقال الذي نشرته واشنطن بوست ان المشتبه بهم المعتقلين في مركز الاستجواب التابع للسي اي ايه في قاعدة باغرام الجوية، يخضعون لممارسات مثل اجبارهم على البقاء في وضعيات مؤلمة خلال فترات طويلة او منعهم من النوم عبر تعريضهم لضوء متواصل على مدى اربع وعشرين ساعة.
&واضافت الصحيفة ان المعتقلين في هذا المركز الذين يرفضون التعاون يحالون الى اجهزة استخبارات اجنبية تتهمها واشنطن ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان بممارسة التعذيب.
&وحضت المنظمة واشنطن على التوقف عن تسليم مشتبه فيهم الى دول قد يتعرضون فيها للتعذيب.