محمد مساعد الصالح
&
"دوللي" هو اسم النعجة التي دخلت التاريخ لأنها مستنسخة.. اما "ايف"، فهو الاسم الذي اطلق على الطفلة التي جاءت عبر تقنية الاستنساخ، وقد استنفر رجال الدين جهودهم في تحريم الاستنساخ بالنسبة الى البشر، كما ان الرئيس بوش شارك رجال الدين المسلمين عندما طلب من الكونغرس تحريم الاستنساخ للبشر وتحريم الاجنة لأغراض بحثية.
ولكل عالم دين وجهة نظره التي اجمعت على تحريم الاستنساخ للبشر، الا ان ما لفت نظري ان الدكتور الشيخ عبدالصبور شاهين قال ان هذه العملية لا تخضع لشرع الله، لأن القائمين عليها ليسوا مسلمين، وهذه حجة لو طبقت فإن السيارة والطيارة والهاتف والكهرباء والكمبيوتر والانترنت والفاكس اختراعات لمخترعين من غير المسلمين، وعلى اي حال، فإنني اشارك جميع شيوخ الدين، بمن فيهم الشيخ بوش، في تحريم الاستنساخ الآدمي، لأن هذا سيؤدي الى صدور قانون جنسية جديد بالنسبة لـ "البدون" الاستنساخي، كما ان الرؤساء العرب بدلاً من اعداد ابنائهم ليخلفوهم سيستنسخون بشراً شبيهين بهم، وقد بدأها الرئيس العراقي صدام حسين بالاستنساخ، اذ لديه ثلاث نسخ كربونية من شخصه، وبالتالي اخشى ان تطول الحرب الاميركية ـ العراقية بحثاً عن المستنسخين من صدام حسين، وكذلك بن لادن الذي يقال انه على قيد الحياة، ولهذا، فإننا لا نريد اعداء جدداً لأميركا من طبعات غير منقحة، لأننا نخشى من نتائج الحرب على المنطقة.. والله من وراء القصد.
&
*حواء" المستنسخة
مفتي عام السلطنة والأزهر يحرمانها