واشنطن&- نقلت صحيفة واشنطن بوست الاميركية معلومات عن تقرير استخباراتي اوروبي تفيد ان ليبيريا وبوركينا فاسو استقبلتا مسؤولين في القاعدة قبل وبعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001، وهم متورطون بشكل اكيد في تجارة الالماس.&ويفيد هذا التقرير الذي استغرق اعداده نحو سنة حول مصادر تمويل شبكة القاعدة ان رئيس ليبيريا تشارلز تايلور تلقى مليون دولار لانه اتاح استقبال هؤلاء المسؤولين في القاعدة الذين تنقلوا طوال اكثر من شهرين بين ليبيريا وبوركينا فاسو المجاورة.
&ونفى الرئيس تايلور ونظيره البوركينابي بليز كومباري هذه المعلومات.&وقالت الصحيفة انها حصلت على نسخة من هذا التقرير الذي يفيد ان مسؤولي القاعدة اتجهوا نحو تجارة الالماس بشكل واضح منذ ايلول/سبتمبر 1998 اي بعد ستة اسابيع من وقوع الاعتداءين على سفارتي الولايات المتحدة في كل من كينيا وتنزانيا.
&ويبدو ان القاعدة اتجهت نحو الاتجار بالالماس بعد قرار واشنطن تجميد 240 مليون دولار من موجودات القاعدة وطالبان اثر عمليتي نيروبي ودار السلام.&وحسب التقرير الذي اعدته اجهزة استخبارات اوروبية لم تحدد فان القاعدة اشترت الماسا بقيمة عشرين مليون دولار قبل اشهر من وقوع اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر وبعد هذه الاعتداءات مباشرة.
&الا ان اجهزة الاستخبارات لم تتمكن من معرفة الطريق الذي سلكته كميات الالماس التي بيعت بعد خروجها من ليبيريا.&وحسب التقرير ايضا فان الوسطاء الذين كلفوا شراء الالماس للقاعدة كانوا يحاولون في الوقت نفسه الحصول على اسلحة متطورة بعضها صواريخ.&واعرب مسؤولون كبار في اجهزة الاستخبارات الاوروبية عن دهشتهم ازاء عدم اهتمام واشنطن بهذه المعلومات.وقد رفضت اجهزة الاستخبارات الاميركية التعليق على هذه المعلومات حسب ما نقلت الواشنطن بوست.