طوكيو - انهى مؤشر نيكي القياسي للاسهم اليابانية عام 2002 على ادنى مستوى في نهاية عام منذ 20 عاما وساعد في نزوله سهم بريدجستون كورب واسهم شركات مصدرة اخرى عقب قرار الامم المتحدة بطرد المفتشين النووين التابعين للامم المتحدة.
وهبط مؤشر نيكي 1.55 بالمئة او 135.10نقطة خلال اليوم ليغلق على&8578.95 نقطة.
وفقد مؤشر نيكي 19 بالمئة خلال العام كله في ثالث عام على التوالي من الهبوط ومسجلا اسوأ نهاية منذ اغلاقه في ختام عام 1982 على 8016.67& نقطة. وهبط مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 70,. بالمئة الى&843.29 نقطة بانخفاض 18 بالمئة خلال عام 2002 باكمله. وقال كويتشي اوجاوا المدير في دايوا اس.بي انفستمنتس "العراق وامريكا الشمالية وارتفاع اسعار النفط وصعود الين... ليس هناك اي شيء يعمل لصالح الاسهم اليابانية".
واضاف "من المرجح ان تستمر الضغوط على اسواق الاسهم العالمية الى ان تبدأ الحرب العام المقبل". ويتوقع اوجاوا ان تهبط اسعار النفط وترتفع الاسهم اليابانية قرب منتصف عام 2003 . وكان اخر يوم تعامل في بورصة طوكيو هذا العام في جلسة قصيرة انتهت
الساعة 11 صباحا. وتستأنف البورصة التعامل بعد انتهاء عطلات العام الجديد يوم الاثنين السادس من يناير كانون الثاني.
وهبط سهم بريدجستون&4.3 بالمئة الى 1470 ينا مما يعكس المخاوف من ان يؤدي ارتفاع سعر النفط الخام الى اعلى مستوى في عامين والانخفاض الاخير في قيمة الدولار مقابل الين وتباطؤ الصادرات الى التأثير سلبيا على ارباح الشركات التي تعتمد على التصدير.
وانخفض سهم سوني كورب عملاق الالكترونيات 98,1 بالمئة الى 4960 ينا في حين فقد سهم هوندا موتور التي تعتمد بشدة ايضا على السوق الامريكية&9.0 بالمئة الى 4390 ينا. وقفز سهم شركة الزيت العربية&10.58 بالمئة الى 669 ينا بعد ان ذكرت انباء امس
الاحد ان الشركة وقعت اتفاقا جديدا مع الكويت يحل محل امتياز لمدة 40 عاما اوشك على الانتهاء.