باريس- صرح مصدر قريب من التحقيق ان حامل الامتعة الجزائري الاصل الذي اوقف في مطار رواسي الباريسي السبت وبحوزته اسلحة ومتفجرات مخبأة في سيارته، كان لديه عبوة متفجرة "جاهزة للاستخدام".&واوضح المصدر ان العبوة عبارة عن خمس رقائق من المتفجرات وصاعقين وفتيل وجدت في سيارة الموظف بعد اعتقاله.
&ويبلغ الرجل الذي لم تعلن هويته السابعة والعشرين من العمر وهو فرنسي من اصل جزائري ولا يزال موقوفا في دائرة مكافحة الارهاب في باريس.&وكان اعتقل امس السبت في مطار رواسي فيما كان متوجها الى سيارته&والى رقائق المتفجرات والصاعقين عثرت الشرطة ايضا على مسدس ورشاش.&ولم تتوفر حتى الان معلومات حول دوافع الرجل الذي لزم الصمت منذ اعتقاله مؤكدا انه لا يعرف لماذا اعتقل.
&وقام المحققون بتفتيش منزله في ضاحية بوندي الباريسية واوقفوا والده وشقيقيه وصديقا للعائلة كانوا لا يزالون قيد التوقيف حتى صباح اليوم الاثنين.&وكان مصدر في الشرطة اعلن امس الاحد ان الموظف حامل الامتعة لم يكن معروفا بقربه من الاوساط الاسلامية.&وقد تم تعزيز الاجراءات الامنية في المطار في الاشهر الاخيرة بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة. وكشف تحقيق ثغرات كبيرة في هذا المجال وخصوصا في ما يتعلق بالشارات التي تسمح لحامليها بدخول المناطق الحساسة في المطار.
&