إيلاف: وافق رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور محمد الربيع، على الطلب الذي تقدم به عدد من المثقفين السعوديين، المنشغلين بفن السرد الأدبي، والمتضمن طلبهم إقامة ندوتهم الأسبوعية، داخل أروقة النادي، بعد تشتت جماعة السرد، لمدة عامٍ كامل، انتهى بعقد الندوات في المقاهي، وذلك بعد خروج جماعة السرد من نادي القصة التابع لجمعية الثقافة والفنون، بعد مناوشات ومناكفات بعض أعضاء الجماعة، مع مدير جمعية الثقافة والفنون الأستاذ محمد الشدي، وصلت إلى الصفحات الثقافية، الأمر الذي دعاهم إلى الانسحاب من إقامة ندوتهم الأسبوعية، التي كانت تقام مساء كل ثلاثاء، بمقر نادي القصة، ووفقاً لحديث أحد أعضاء جماعة السرد لـ"إيلاف" فإن من أسباب خروجهم من نادي القصة، هو التدخل المباشر بجدول أعمال الجماعة، حيثُ تفرض مواضيع ليس لها علاقة بفن السرد الأدبي، إضافة إلى تدخل الجمعية في حذف بعض المواضيع التي ترغب جماعة السرد مناقشتها .
مع التغيّر الذي شهده نادي الرياض الأدبي، بعد استقالة رئيسه السابق مؤخراً،& تقدم أعضاء جماعة السرد، بطلبهم ووافق رئيس النادي الجديد، بتخصيص إحدى ردهات النادي، لندوة السرد، على أن يكون موعد الندوة مساء كل سبت، كما تقدمت جماعة السرد بطلب إصدار مجلة دورية تُعنى بفن السرد (الرواية- القصة- المسرح) والنقد الخاص بهذه الفنون، إلا أن طلبهم، قوبل بالرفض من رئيس النادي ! .
وتسعى جماعة السرد الأدبي في السعودية إلى احتضان المواهب الشابة، وخدمة فن السرد والتواصل الثقافي مع الكتاب العرب في مختلف الأقطار العربية، وتبادل الخبرات والمعارف، واستضافة بعض الكتاب والمثقفين العرب، بعيداً عن هيمنة المؤسسات الرسمية، وستكون أولى حلقات جماعة السرد، تناول المجموعة الصادرة حديثاً للقاص محمد الشقحاء، والذي سيقدم ورقة نقدية لها الأستاذ عبدالله السمطي، فيما سيتناول الكاتب يوسف الذكير مصادر السرد في التراث العربي .
يُشار إلى أن جماعة السرد في السعودية، تتكون من عددٍ من الكتاب والروائيين والشعراء، منهم الدكتور سلطان القحطاني، وإبراهيم الناصر وأحمد الدويحي ويوسف الذكير وعبدالله السمطي ومحمد الشقحاء وعبدالعزيز الصقعبي والدكتور محمد القويفل وعبدالله السميح والدكتور حسين المناصرة ويوسف المحيميد والدكتور محمد السبيل وعادل الحوشان وخالد اليوسف وحسين علي حسين، وغيرهم، وقد تم انتخاب الروائي أحمد الدويحي، كسكرتير لجماعة السرد، في اجتماعهم الأول هذا الأسبوع، وتعيين الدكتور سلطان القحطاني وعبدالله السميح لإدارة الحوار.
&
ثقافة إيلاف