وقعت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال اليو-ماري ونظيرها الطاجيكي الجنرال شيرالي خيراللاييف الاثنين في دوشانبي اتفاقية تعاون عسكري هي الأولى من نوعها بين طاجيكستان ودولة غربية.
&وقد وقعت هذه المعاهدة بعد سنة تقريبا من بدء الوجود العسكري الفرنسي في طاجيكستان في اطار مكافحة الارهاب في افغانستان. ووقعت ايضا خلال الزيارة التي تقوم بها الوزيرة الفرنسية الى دوشانبي والتي ستمضي ليلة رأس السنة الجديدة مع القوات الفرنسية المتمركزة في كابول.
&وتشكل دوشانبي للقوات الفرنسية نقطة دعم لوجستي لنقل الجنود والعتاد الفرنسيين الى افغانستان. وتضم الفرفة الفرنسية في الوقت الحاضر حوالى مائة جندي يؤمنون عشر رحلات اسبوعيا الى كابول على متن طائرات نقل من نوع ترانسال.
&وتنص هذه الاتفاقية على تعليم اللغة الفرنسية في الاكاديميات العسكرية الطاجيكية وعلى تدريب القوات في الجبال الطاجيكية البالغة الارتفاع وخصوصا عمليات الانقاذ وعلى عقد اجتماعات سنوية مختلف رئاسات الاركان.
&وقالت اليو-ماري في تصريح صحافي ان "طاجيكستان استجابت على الفور لدى بدء عملية الحرية الدائمة دعوة فرنسا للسماح لنا باقامة قاعدة وهبوط طائراتنا. وهذه خطوة تستوجب منا التعرف بشكل افضل الى طاجيكستان وتلبية توقعاتها وحاجاتها ايضا". واوضح مقربون من الوزيرة الفرنسية ان فرنسا ستفتح ايضا سفارة في دوشانبي في وقت قريب جدا.
&وبالاضافة الى الفرنسييين الموجودين في مطار دوشانبي منذ كانون الاول/ديسمبر 2001، يتمركز فيه الروس والاميركيون ايضا في اطار العمليات العسكرية الدولية في افغانستان.