واشنطن - اعترفت وزارة الخارجية الاميركية امس الاثنين بأنها ستجد صعوبة في اتخاذ قرار اذا ما طلبت الوالدة الاميركية لحواء، اول طفل قد يكون استنسخ في العالم، جواز سفر او الاعتراف بالجنسية الاميركية لابنتها.
&وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب ريكر ان طلبا من هذا النوع يستوجب دراسة قانونية معمقة قبل النظر فيها.
&واضاف في تصريح صحافي ان "الحالة الافتراضية لطفل مستنسخ تنشىء وضعا غير مسبوق وحتى الان لسنا في وضع يمكننا من تحديد كيفية تطبيق القوانين الاميركية في مجال الجنسية على هذا الطفل".&واكد ريكر "هذا ملف يتعين على رجال القانون الانكباب على دراسته اذا ما تحولت هذه الحالة الافتراضية الى حقيقة واذا ما طرحت المسألة".
&وذكر ان وزارة الخارجية الاميركية المسؤولة عن تسليم جوازات السفر وعن مسائل الجنسية للاطفال الاميركيين المولودين في الخارج لم تنكب بعد على درس هذه المسألة.&وبموجب القوانين الاميركية السارية المفعول، لا يستطيع الاطفال السفر بمجرد ورود اسمائهم في جوازات سفر ذويهم. ويتعين عليهم حيازة جواز سفرهم الخاص اذا ما ولدوا خارج الولايات المتحدة.
&لكن الاطفال المولودين في الخارج من اهل اميركيين لا يحق لهم الحصول تلقائيا على الجنسية الاميركية.&ويتعين على ذويهم تلبية بعض الشروط على صعيد الاقامة في الولايات المتحدة حتى يتمكنوا من منح اطفالهم الجنسية الاميركية.&وقد اعلنت رئيسة شركة كلون ايد بريجيت بواسولييه ان الطفلة الاولى المستنسخة التي اعلنت طائفة الرائيليين الجمعة ولادتها، ستعود "الى منزلها". ورفضت ان تحدد مكان اقامة الوالدين، في حين علم انهما اميركيان.