ريو دي جانيرو - يعتزم المنتخب البرازيلي لكرة القدم الفائز بكأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه محققا انجاز لم يسبق له مثيل انهاء عام 2002 دون مدرب.
ولم يعثر المنتخب على بديل بعد للويز فيليب سكولاري الذي استقال في بداية اغسطس اب بعد خمسة اسابيع من الفوز بكأس العالم التي استضافتها كوريا الجنوبية واليابان في يونيو حزيران.
ولعبت البرازيل مباراتين وديتين منذ ذلك الوقت وهزمت في الاولى على ارضها امام باراجواي صفر-1 وهي المباراة التي نظمت لتوديع سكولاري ثم فازت خارج ارضها على كوريا الجنوبية 3-2 . ومن المتوقع ان يبدأ المنتخب الاعداد للتأهل لكأس العالم المقبلة في اغسطس اب ومن ثم اصبح الوقت ضيقا امام المنتخب للعثور على مدرب جديد.
وكان ريكاردو تيكسيرا رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يأمل العام الحالي ان يرشده الدولي البرازيلي لكرة القدم للطريق الصحيح في اختيار مدير فني جديد للمنتخب.
وفاز فريق سانتوس الذي يتولى تدريبه ايمرسون لياو بالدوري البرازيلي. وكان تيكسيرا قد اقال لياو في يونيو حزيران عام 2001 بعد ثمانية شهور فقط تولى خلالها تدريب المنتخب. واجاب لياو الذي علم باقالته اثناء استعداده لركوب الطائرة في مطار طوكيو بعد بطولة كأس القارات حول ما اذا كان يريد ان يعود لتدريب المنتخب البرازيلي قائلا "لا ليس وتيكسيرا في منصبه". والمرشح الاخر هو كارلوس البرتو باريرا الذي تولى تدريب المنتخب عندما فاز بكأس العالم عام 1994 الا انه صرح بانه لا يرغب في خوض هذه
التجربة ثانية.
وبذلك يكون اوسوالدو اوليفيرا مدرب ساو باولو هو ابرز المرشحين لتولي المنتخب بالرغم من نتائج فريقه السيئة في الدوري الموسم الحالي. ولم تستبعد وسائل الاعلام البرازيلي امكانية عودة فاندرليلي لوكسمبورجو الذي اقيل بعد دورة الالعاب الاولمبية في سيدني منذ عامين بسبب فضيحة مالية. وكانت لجنة تابعة للكونجرس قد حققت معه حول عائداته الضريبية قائلة ان دخله لا يتماشى مع مهنته واجابته عن مصدر امواله لم تكن مقنعة. ويشتهر لوكسمبورجو بارتداء ملابس وحلي فاخرة ومكلفة.