أقرت محكمة عسكرية الثلاثاء بعدم مسؤولية الكولونيل الروسي يوري بودانوف في مقتل شيشانية شابة، وسينقل إلى مستشفى للأمراض النفسية، وفق ما أعلنت وكالة انترفاكس.
&وهذه اول مرة يمثل مسؤول عسكري بهذه الرتبة امام القضاء بتهمة خطيرة كهذه منذ تدخل القوات الروسية مجددا في الشيشان في الاول من تشرين الاول/اكتوبر 1999.
&واقر الكولونيل بودانوف الذي جرت محاكمته في روستوف جنوب غرب روسيا، بانه خنق السا كونغاييفا (18 عاما) في 26 اذار/مارس 2000 في تانغي-تشو جنوب شرق غروزني، ظنا منه انها قناص مختبئ من المتمردين.
&واخذت المحكمة برئاسة الكولونيل فيكتور كوستين باخر تقرير نفسي عن المتهم، اشار الى انه يعاني من اضطرابات نفسية ناتجة عن ارتجاجات في الدماغ تعود الى العام 1999، اي قبل فترة من حصول الجريمة.
&وطلب المدعي العام الجمعة انزال عقوبة السجن 12 عاما بالضابط، داعيا المحكمة الى عدم الاخذ بالتقرير النفسي وبناء حكمها على تقرير اخر اعد في صيف العام 2000 ولم يستبعد ان يكون الضابط بكامل وعيه وقت وقوع الجريمة.
&وتعتزم موسكو عبر هذه المحاكمة ان تثبت ان القوات الروسية ليست فوق العقاب في الجمهورية الانفصالية، خلافا لما تؤكده منظمات الدفاع عن حقوق الانسان الروسية والاجنبية.