اتهمت منظمة "بني بريث" اليهودية غير الحكومية السلطة الفلسطينية باختلاس اموال مقدمة من الدول المانحة لتمويل الارهاب، وذلك في تقرير نشر في القدس الثلاثاء.
&ويتهم التقرير المؤلف من 23 صفحة الاتحاد الاوروبي "بغض النظر عمدا عن استخدام منظمة التحرير الفلسطينية لامواله التي سمحت بتمويل منظمات ارهابية".
&ويستند هذا النوع من الاتهامات خصوصا الى معلومات استقتها اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية وقوبلت دوما برفض السلطة الفلسطينية.
&وقال تقرير المنظمة التي اشارت الى قيام الجيش الاسرائيلي بمصادرة وثائق "ان ملفات المحاسبة لدى السلطة الفلسطينية تدل على ان هذه الاموال مولت الارهاب".
&وتتهم منظمة بني بريث السلطة الفلسطينية باللجوء الى وسائل مختلفة منها "محاسبة مزدوجة لرواتب موظفيها واسعار صرف وهمية وحصر التوظيف بعناصر من حركة فتح" التي يرئسها رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات.
&وبحسب هذا التقرير، فان "السلطة الفلسطينية عمدت ايضا الى تزييف عملات اسرائيلية واردنية وكويتية وتقليد ماركات كبرى لمواد التجميل والملابس وسرقة سيارات على نطاق واسع في اسرائيل وتهريب مخدرات واسلحة".
&ومنظمة "بني بريث" اليهودية غير الحكومية التي تهدف الى مكافحة معاداة السامية، تدافع عموما عن المواقف الاسرائيلية لا سيما حيال الفلسطينيين منذ بدء الانتفاضة الفلسطينية في ايلول/سبتمبر 2000.