اعلن رئيس الوزراء اليوناني كوستاس سيميتيس في رسالة راس السنة الى الامة ان اليونان ستسعى جاهدة سنة 2003 الى حل المسالة القبرصية التي هي "قريبة من الحل".
&وصرح "في سنة 2003 سنبذل قصارى جهدنا لايجاد حل للمسالة القبرصية، الحل ممكن، وهو يتطلب من جانبنا وفاقا وطنيا وارادة مشتركة".
&واضاف ان الحل "سيكون خطوة هامة على درب تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة وسيتيح اجتياز خطوات هامة اخرى في العلاقات اليونانية التركية".
&وفي حديث للتلفزيون الوطني "اي ار تي" خصص للمسالة القبرصية اكد سيميتيس من جهة اخرى ان "قبرص تشكل في الوقت الحاضر عقبة امام مسيرة انضمام انقرة الى الاتحاد الاوروبي" وان "طريق تركيا في اتجاه بروكسل" يمر عبر ايجاد حل للمسالة القبرصية".
&وصرح "اذا ارادت تركيا التوجه نحو الاتحاد الاوروبي دون عراقيل (...) فعليها اذن ان تجد حلا لهذه المسالة المعلقة".
&وقبل الاتحاد الاوروبي في شهر كانون الاول/ديسمبر انضمام الشطر اليوناني من قبرص الوحيد المعترف به من قبل المجموعة الدولية. واعلن الاتحاد عن استعداده لقبول الشطر القبرصي التركي المعترف به فقط من قبل تركيا في حال نجاح مفاوضات توحيد الجزيرة التي تقودها الامم المتحدة.
&ودعت الامم المتحدة القائدين القبرصيين اليوناني والتركي لعقد اتفاق حتى الثامن والعشرين من شباط/فبراير بما يسمح لشطري الجزيرة المقسمة منذ 1974 الانضمام معا الى الاتحاد الاوروبي.
&واضاف سيميتيس "اعتبر انه من الايجابي جدا ان مناخا ملائما جدا قد تطور في الجزء القبرصي التركي في اتجاه ايجاد حل للمسالة السياسية وللانضمام الى الاتحاد الاوروبي".
&وقد تظاهر القبارصة الاتراك في مناسبات عدة في الايام الاخيرة للمطالبة بتوحيد الجزيرة وللانضمام الى الاتحاد الاوروبي معارضين بذلك زعيمهم رؤوف دنكطاش.