يتجه التحقيق حول حامل الامتعة الجزائري الاصل في مطار رواسي شارل ديغول في باريس عبد الرزاق باصغير الذي اعتقل السبت وفي سيارته اسلحة ومتفجرات، الى احتمال الاعداد لعمل ارهابي.
&ويشتمل التحقيق "على عناصر تتجه الى ترجيح عمل ارهابي" كما علم من النيابة العامة في باريس اليوم الثلاثاء. واتضح ان "الحذر الشديد" لا يزال مع ذلك يحيط "بالدور الدقيق" لحامل الامتعة في هذه القضية التي لا "تزال الاستجوابات بشانها مستمرة".
&وسيمثل باصغير وهو فرنسي جزائري الاصل وعمره 27 عاما ويقيم في بوندي في الضاحية الشمالية لباريس اضافة الى صديق العائلة الذي يقيم في فرنسا بشكل غير مشروع بعد ظهر الاربعاء امام قاضي التحقيق المتخصص في مكافحة الارهاب بعد وضعهما قيد الاعتقال الاحترازي.
&وقد تم لافراج بعد ظهر اليوم الثلاثاء عن الاشخاص الاربعة الاخرين الذين وضعوا قيد التوقيف الاحترازي في اطار هذه القضية وهم والد باصغير وشقيقاه والشاهد الذي يقف وراء هذا الاعتقال.
&وافادت مصادر قريبة من اوساط التحقيق ان العسكري الذي كان وراء توقيف حامل الامتعة السبت في مطار رواسي-شارل ديغول وبحوزته "اسلحة ومتفجرات"، قد تم توقيفه هو الاخر.
&واوضحت هذه المصادر ان الشرطة تسعى الى "التعمق اكثر بافادته والوقوف على شخصيته".
&واكد هذا الرجل الذي كان يمر بمطار رواسي لشرطة الحدود انه شاهد رجلا وفي يده شيء يشبه سلاحا قرب احدى السيارات.
&وادى هذا الابلاغ الى توقيف عبد الرزاق باصغير الذي يعمل موظفا في الشركة التي تهتم بالامتعة في المطار. وعثرت الشرطة في سيارته على سلاحين وعبوة ناسفة جاهزة للاستخدام.
&وقال حامل الامتعة الذي مددت فترة توقيفه على ذمة التحقيق حتى الاربعاء امام عناصر الشرطة انه ضحية "مؤامرة" وتحدث عن ثأر عائلي.
&واوضحت المصادر ذاتها ان باصغير يتواجه في "خلاف" مع عائلة زوجته منذ وفاتها في حريق نشب الصيف الماضي في منزلهما العائلي في ضاحية بوندي الباريسية.
&وخلصت الشرطة الى ان الحريق عرضي لكنها اشتبهت في البداية بوقوف باصغير وراءه وعادت فبرأته. واضافت المصادر ذاتها ان عائلة زوجته لم ترض بهذا الامر.