اعلن الرئيس الايطالي كارلو ازيغليو تشيامبي في رسالته لنهاية السنة الثلاثاء ان ايطاليا ترفض الحرب لكنها "لا تتجاهل الجرائم والتهديدات الارهابية الدولية والمخاطر التي تنجم عن نشر اسلحة الدمار الشامل".
&ومن دون ان يشير صراحة الى الازمة العراقية، تطرق تشيامبي الى المادة 11 من الدستور الايطالي الذي كانت نسخة منه موضوعة على مكتبه ليذكر بأن ايطاليا "ترفض الحرب باعتبارها وسيلة لخل الخلافات الدولية".
&واضاف ان "اتحادا اوروبيا قويا واكثر تلاحما يمكن ان يقدم مساهمة اكبر للسلام في العالم، عالم يحتاج اكثر من اي وقت مضى الى التضامن والوفاق".
&واكد تشيامبي "بصفتنا ايطاليين وبصفتنا اوروبيين، من واجبنا التدخل بطريقة اقوى لاحلال السلام في المناطق التي تشهد ازمات، بدءا بالشرق الاوسط".
&وعلى الصعيد الاوروبي، اكد الرئيس تشيامبي ان اليورو "يحمينا ويتمتع بثقة متزايدة في الاسواق" المالية.
&وعلى الصعيد الداخلي، اعلن تأييده فدرالية تحترم الوحدة الوطنية واشار الى ان استقلال القضاة ضروري لحسن سير القضاء.