&
بيروت- رولا نصر: زارت المطربة أصالة نصري مدينة بيروت، يوم الخميس الفائت من أجل تصوير الفيديو كليب الخاص بأغنيتها الجديدة "ومشيت سنين" من ضمن مجموعة الأغاني المندرجة في ألبومها الغنائي الجديد، وهي من كلمات الناصر والألحان للدكتور يعقوب الخبيزي. وقد تم التصوير يوم الجمعة، واستغرق يوماً واحداً فقط قرب أحد شواطئ مدينة بيروت، تحت إدارة المخرج المبدع سعيد الماروق في اول تعاون يجمع بينهما، لتسافر أصالة في اليوم التالي الى سوريا نظراً
لانشغالها بالتحضير لصدور ألبومها. وقد أعربت أصالة عن سعادتها الكبيرة بالعمل مع الماروق، أولاً لأنها معجبة جداً بأعماله، وثانياً لأنها شعرت بالراحة معه، حيث قالت في دردشة سريعة
مع سعيد الماروق
معها: "سعيد مخرج هادئ وذكي، يعرف ماذا يريد، العمل معه مريح جداً، لم أشعر بالتعب او
بالانزعاج على الإطلاق، رغم ان وقت التصوير ضيق جداً، بالفعل سعيدة جداً بتعاملي معه، وبإذن الله سوف يتكرر هذا التعاون في أعمال لاحقة". اما الأغنيات الأخرى التي ستصورها الفنانة أصالة من الألبوم الجديد فهي "قدّ الحروف" (عنوان الألبوم) و"تطوّر". وقد علم انه ألبوم أصالة الجديد يتضمن عشر أغنيات، 8 باللهجة المصرية، وواحدة خليجية عنوانها (اعتز بيك) وواحدة لبنانية- سورية، على أن يصدر العمل في الخامس عشر من شهر حزيران
(يونيو) الجديد وسوف تقيم أصالة حفلاً ساهراً في فندق الموفنبيك لإطلاق عملها في بيروت، وقد يصار الى تصويره بالتعاون مع&إحدى محطات التلفزة، مع العلم ان هذا
الألبوم هو الأخير لأصالة مع شركة "تالا" بحسب العقد المبرم بينهما. كما واعربت أصالة عن
سعادتها بالعمل أيضاً مع خبير التجميل اللبناني بسام فتوح، والمزين الفنان جو رعد اللذين ابتكرا لها طلة جديدة ومميزة. اما المفاجأة فكانت حضور الفنان هشام عباس الى مكان التصوير
ليلقي التحية، وليعرض على أصالة أغنية من الحانه تحمل أسلوباً موسيقياً جديداً وغريباً قريب من
اللون السوداني. اما تفاصيل الإخراج وتقنيات التصوير فقد شرحها ل "إيلاف" المخرج سعيد الماروق، الذي قال ان الكليب صور بكاميرات سينمائية (16 ملم)، والتصوير مقسوم الى جزئين، الفصل الأول هو الذي تم في بيروت مع الفنانة أصالة، حيث أخذ لها لقطات فقط وهي تغني لكن بأشكال مختلفة، اللوك الأول هو الذي نراه في الصور، ولوك آخر ترتدي خلاله اللون الأبيض بالكامل في صورة قريبة من الأسلوب الروماني، وثالث داخل مطعم بأجواء كلاسيكية تتماشى مع الأغنية وترتدي
خلاله اللون الزيتي. اما الجزء الثاني فهو يصور في تركيا، لكن مع ممثلين آخرين من دون أصالة. ويقول الماروق ان مدة الأغنية هي 6 دقائق ونصف، وتحكي عن موضوع السنين التي تمر في حياة الانسان، فيها الكثير من الرومانسية، فارتأى ان يحصر دور أصالة في القصة المنوي تنفيذها، ضمن إطار الغناء فقط، بينما المشاهد الأخرى، هي عبارة عن قصص قصيرة تمر في حياة الناس،&وفي مختلف الأعمار والأشكال، كيف يعيش هؤلاء، مثلاً مشاهد لصبي وطفلة صغيرة
(على الدرج والسماء تمطر)، وآخر لمراهقين (الفتاة تحمل كتب المدرسة)، وآخر لشابين (عروسان على شاطئ البحر)، بالإضافة الى مشاهد يصورها أشخاص كبار
السن، كل مشهد بلون وصورة مختلفة عن الأخرى، بحيث لكل جيل صورة ولون وموسم ونوع، أي نرى الحياة بمختلف أشكالها وشخصياتها والوانها وكيف يعيشها كل عمر، فيأتي دور أصالة وكأنها تروي وتسرد كل هذه الحكايات من خلال الأغنية. وقد أبدى الماروق إعجابه الشديد بلوك أصالة الجديد، مشيداً بعمل كل من بسام فتوح وجو رعد واعتبرهما فنانين في عملهما كما أعرب عن سعادته أيضاً بالعمل مع أصالة قائلاً انها كانت متجاوبة الى حدّ كبير ولم تكن لديه أي مشكلة في توجيه أي ملاحظة لها او ان يشرح لها ما يريد، بمعنى ان لديها خبرة في التعامل
مع الكاميرا الأمر الذي سهل كثيراً طريقة العمل.
&
منتج منفذ: شركة sol production
تصوير: شمعون ضاهر.
ماكياج: بسام فتوح.
تصفيف شعر: جو رعد.