لورا نصره من دمشق: يتجه التجمع الوطني الديمقراطي المعارض إلى عقد مؤتمر عام سيكون من غير شك حاسما من جهة مصير هذا التحالف.
حيث سادت وجهات نظر في صفوفه ترى بأن هذه الصيغة التحالفية استهلكت و استنفذت أغراضها. فهو الآن يؤكد في وثائقه المحدودة على مسألة العمل السياسي العلني بالرغم من عدم توفر المناخ لذلك. و باعتبار أن المنطقة دخلت مرحلة سياسية جديدة بعد الحرب في العراق فإن هذا التجمع يواجه استحقاقات سياسية و تنظيمية جديدة وهو وجد نفسه منذ الحرب في العراق محدود الفاعلية في الموقف و في الميدان مما وقد عبّرت فقدان الفاعلية هذه عن نفسها من خلال أزمة طالت أحزاب التحالف و انعكست على التجمع بالضرورة.
من المعروف أن هذا التحالف جمع حين تأسيسه بين الحزب الشيوعي"رياض الترك" و الاتحاد الاشتراكي "جمال الأتاسي" و البعث الديمقراطي المحظور و حزب العمال الثوري"ياسين الحافظ" و شريحة المستقلين الذين لا يربطهم أي رابط بالرغم من وجود مستقل في قيادة التجمع.
ومن المدهش أن البعث الديمقراطي غير ممثل في القيادة منذ سنوات و هو غير موجود في فروع التجمع و مع ذلك تؤكد قيادة التجمع في بياناتها الجديدة على التركيبة القديمة لقد أصبح هذا التجمع كما يرى البعض ممن سألناهم جمع كمي تراكمي لحزبين أساسيين هما الاتحاد و الشيوعي إذ أن هذين الحزبين متناقضين في الأيديولوجيا و السياسة و التنظيم..و بالرغم من توافقهما في ظروف سياسية قديمة على برنامج مشترك غير أن العقد الأخير بما حفل من مستجدات كرحيل الرئيس السوري حافظ الأسد والانتفاضة في فلسطين و الحرب في العراق كل ذلك و غيره باعد بين الحزبين في الرؤية السياسية والموقف.إضافة الى أن هذه المتغيرات الكبيرة نتج عنها أزمة فكرية و سياسية كبيرة في الحزب الشيوعي انعكست بقوة على التجمع و سياساته حتى أن البعض من قيادة الشيوعي يتوقعون حصول انشقاق في الحزب خلال انعقاد مؤتمره في الأسابيع القادمة.
القيادات الشيوعية السورية معروفة بولعها الشديد و حبها المركزي للانشقاقات والتفريخ الذاتي لتنظيمات جديدة فقد حفل العقد الأخير بوجود سبعة تنظيمات شيوعية في سورية كل منها تدعي أنها الحزب الشيوعي و قد توحد بعضها في إطار واحد، وآخر تلك الانشقاقات كان العام الماضي حين انشق الصهر عن حماته بعد موت خالد بكداش..!
من المعروف أن هذا التحالف جمع حين تأسيسه بين الحزب الشيوعي"رياض الترك" و الاتحاد الاشتراكي "جمال الأتاسي" و البعث الديمقراطي المحظور و حزب العمال الثوري"ياسين الحافظ" و شريحة المستقلين الذين لا يربطهم أي رابط بالرغم من وجود مستقل في قيادة التجمع.
ومن المدهش أن البعث الديمقراطي غير ممثل في القيادة منذ سنوات و هو غير موجود في فروع التجمع و مع ذلك تؤكد قيادة التجمع في بياناتها الجديدة على التركيبة القديمة لقد أصبح هذا التجمع كما يرى البعض ممن سألناهم جمع كمي تراكمي لحزبين أساسيين هما الاتحاد و الشيوعي إذ أن هذين الحزبين متناقضين في الأيديولوجيا و السياسة و التنظيم..و بالرغم من توافقهما في ظروف سياسية قديمة على برنامج مشترك غير أن العقد الأخير بما حفل من مستجدات كرحيل الرئيس السوري حافظ الأسد والانتفاضة في فلسطين و الحرب في العراق كل ذلك و غيره باعد بين الحزبين في الرؤية السياسية والموقف.إضافة الى أن هذه المتغيرات الكبيرة نتج عنها أزمة فكرية و سياسية كبيرة في الحزب الشيوعي انعكست بقوة على التجمع و سياساته حتى أن البعض من قيادة الشيوعي يتوقعون حصول انشقاق في الحزب خلال انعقاد مؤتمره في الأسابيع القادمة.
القيادات الشيوعية السورية معروفة بولعها الشديد و حبها المركزي للانشقاقات والتفريخ الذاتي لتنظيمات جديدة فقد حفل العقد الأخير بوجود سبعة تنظيمات شيوعية في سورية كل منها تدعي أنها الحزب الشيوعي و قد توحد بعضها في إطار واحد، وآخر تلك الانشقاقات كان العام الماضي حين انشق الصهر عن حماته بعد موت خالد بكداش..!
يرى بعض الذين التقيناهم أن المؤتمر المزمع عقده قريبا سيكون فرصة أخيرة لقيادة تاريخية مزمنة لافاعلية حقيقية لها لأن تخرج من غرفة الإنعاش عبر كسر صيغة التحالف الحالية من خلال الدعوة إلى مؤتمر وطني معارض يتسع لكل ألوان الطيف السياسي السوري.
ويقول بعض المثقفين السوريين أن التجمع الوطني الديمقراطي المعارض في سورية أصبح مجرّد ظاهرة صوتية و هو يعتاش منذ سنين على حساب رصيده السياسي التاريخي المتحصل من التضحيات الجسيمة المبذولة في العقود الثلاثة المنصرمة.و أن هذا الرصيد بدأ يتآكل و يتلاشى ولابد من خطوة جسورة يقدم عليها المؤتمر إذا ما أراد التجمع أن يفرض نفسه كلاعب حقيقي في الداخل السوري.
ويقول بعض المثقفين السوريين أن التجمع الوطني الديمقراطي المعارض في سورية أصبح مجرّد ظاهرة صوتية و هو يعتاش منذ سنين على حساب رصيده السياسي التاريخي المتحصل من التضحيات الجسيمة المبذولة في العقود الثلاثة المنصرمة.و أن هذا الرصيد بدأ يتآكل و يتلاشى ولابد من خطوة جسورة يقدم عليها المؤتمر إذا ما أراد التجمع أن يفرض نفسه كلاعب حقيقي في الداخل السوري.
وفي استطلاعنا هذا سمعنا من بعض المقربين من قيادة التجمع أن الفرصة مهيأة للدعوة إلى مؤتمر وطني معارض بعد أن انتقد الكثيرون من منتسبي أحزاب التجمع عدم استجابة القيادة لدعوة صدر الدين البيانوني القيادي الأخواني التي أطلقها من لندن لعقد مثل هذا المؤتمر و يرى الكثيرون أن تلك الفرصة الضائعة ربما تعوّض في هذا المؤتمر.و يعوّل الكثيرون على مثل هذا الحدث إذ أنهم يعتقدون أنه وحده الكفيل بعودة بعض السياسية إلى الداخل السوري بعد انتفائها لسنين عديدة..!؟
التعليقات