"ايلاف" الرباط : لم يسبق لأي مسلسل تلفزيوني أن ترك كل هذا الجدل بين المشاهدين المغاربة أكثر مما فعله مسلسل "العمة نور" لنبيلة عبيد الذي عرض خلال رمضان في القناة المغربية الثانية.
أكبر الساخطين على "العمة نور" هم ضعيفو النظر الذين ازداد نظرهم سوءا وهم يشاهدون, أو يحاولون مشاهدة مسلسل صور وسط أجواء ضباب كثيف لا يترك سوى مجالا ضعيفا للرؤية, خصوصا حين يتعلق الأمر بوجه نبيلة عبيد الذي تغيب ملامحه خلف "الضباب" وكأن الأمر يتعلق بعملية متعمدة من أجل إخفاء وجه هذه الممثلة و"نجمة مصر الأولى" والتي تقدمت في العمر فقررت إخفاء وجهها عن "المشاهدين الكرام".
المشاهدون المغاربة الذين تعودوا تقبل كل شيء من الإنتاج الدرامي المصري, بما فيها الأعمال الرديئة, أحسوا هذا العام بأن "العمة أو الجدة نور" احتالت عليهم وأن المسلسل لم يكن سوى خدعة كبيرة سبقتها دعاية غير مسبوقة لمسلسل مر مثل الضباب الذي يغلف وجوه أبطاله.
"خولة" طفلة مغربية في العاشرة من عمرها تقول إن معلمتها نصحتهم في الفصل بمشاهدة مسلسل "العمة نور" لأنه "مفيد للأطفال ويحمل الكثير من النصائح الجيدة" حسب قول المعلمة. غير أن خولة تقول إنها لم تستفد شيئا من هذا المسلسل رغم أنها دأبت على مشاهدته بشكل شبه يومي, وتضيف أنها سمعت أيضا أن "العمة نور" أجرت الكثير من عمليات التجميل على وجهها وهذا حرام" تقول خولة بامتعاض.
المشاهدون المغاربة الذين وجدوا صعوبة كبيرة في تتبع وجه العمة المختفي وراء الضباب انتقلوا فجأة لتتبع مسلسل "مسألة مبدأ" لإلهام شاهين الذي عرضته القناة المغربية الأولى مباشرة بعد آذان المغرب, وهي أوقات الذروة في المشاهدة في المغرب, رغم أن المسلسل لا يستحق ذلك ولا يقدم أي جديد, اللهم ظهور وجه إلهام شاهين واضحا ومن دون ضباب, إضافة إلى أن القناة الثانية قدمت مسلسلا مصريا آخر وهو "ملك روحي" للممثلة يسرا التي أطلت على المشاهدين المغاربة هذا العام امرأة شابة وغارقة في الحب وهم الذين تابعوها في رمضان الماضي امرأة ناضجة و"عاقلة" وأما مهذبة تنصح ابنتها الوحيدة بالحيطة والحذر من مزالق الهوى ومساوئ الغرام.
ويطرح بث القناتان المغربيتان لثلاث مسلسلات مصرية متواضعة في شهر واحد مسالة المنافسة بين الإنتاج الدرامي المصري والسوري في المغرب. فباستثناء المسلسل السوري "صقر قريش" التاريخي الذي بثته القناة الثانية فإن باقي المسلسلات والأفلام كانت مصرية الإنتاج وهذا يدل على أن مصر ربحت, إلى حدود الآن, منافستها على السوق المغربية التي احتكرتها لسنوات طويلة بعد بضع سنوات من الانحسار عانت خلالها من المنافسة السورية, خصوصا أثناء تولي نور الدين الصايل إدارة القناة الثانية والذي أعطى اهتماما أكبر للإنتاج الدرامي المصري.
مسلسل "العمة نور" سيظل محفورا في ذاكرة المغاربة كونه مجرد مسلسل ضبابي تسبب للكثير من ضعيفي النظر في أوجاع الرأس, أما "مسألة مبدأ" فمسلسل بسيناريو باهت وبممثلين يبدو أنهم أدوا أدوارهم خلال فترات القيلولة أما "ملك روحي" فيمكن اعتباره أسوأ الشرور.
أكبر الساخطين على "العمة نور" هم ضعيفو النظر الذين ازداد نظرهم سوءا وهم يشاهدون, أو يحاولون مشاهدة مسلسل صور وسط أجواء ضباب كثيف لا يترك سوى مجالا ضعيفا للرؤية, خصوصا حين يتعلق الأمر بوجه نبيلة عبيد الذي تغيب ملامحه خلف "الضباب" وكأن الأمر يتعلق بعملية متعمدة من أجل إخفاء وجه هذه الممثلة و"نجمة مصر الأولى" والتي تقدمت في العمر فقررت إخفاء وجهها عن "المشاهدين الكرام".
المشاهدون المغاربة الذين تعودوا تقبل كل شيء من الإنتاج الدرامي المصري, بما فيها الأعمال الرديئة, أحسوا هذا العام بأن "العمة أو الجدة نور" احتالت عليهم وأن المسلسل لم يكن سوى خدعة كبيرة سبقتها دعاية غير مسبوقة لمسلسل مر مثل الضباب الذي يغلف وجوه أبطاله.
"خولة" طفلة مغربية في العاشرة من عمرها تقول إن معلمتها نصحتهم في الفصل بمشاهدة مسلسل "العمة نور" لأنه "مفيد للأطفال ويحمل الكثير من النصائح الجيدة" حسب قول المعلمة. غير أن خولة تقول إنها لم تستفد شيئا من هذا المسلسل رغم أنها دأبت على مشاهدته بشكل شبه يومي, وتضيف أنها سمعت أيضا أن "العمة نور" أجرت الكثير من عمليات التجميل على وجهها وهذا حرام" تقول خولة بامتعاض.
المشاهدون المغاربة الذين وجدوا صعوبة كبيرة في تتبع وجه العمة المختفي وراء الضباب انتقلوا فجأة لتتبع مسلسل "مسألة مبدأ" لإلهام شاهين الذي عرضته القناة المغربية الأولى مباشرة بعد آذان المغرب, وهي أوقات الذروة في المشاهدة في المغرب, رغم أن المسلسل لا يستحق ذلك ولا يقدم أي جديد, اللهم ظهور وجه إلهام شاهين واضحا ومن دون ضباب, إضافة إلى أن القناة الثانية قدمت مسلسلا مصريا آخر وهو "ملك روحي" للممثلة يسرا التي أطلت على المشاهدين المغاربة هذا العام امرأة شابة وغارقة في الحب وهم الذين تابعوها في رمضان الماضي امرأة ناضجة و"عاقلة" وأما مهذبة تنصح ابنتها الوحيدة بالحيطة والحذر من مزالق الهوى ومساوئ الغرام.
ويطرح بث القناتان المغربيتان لثلاث مسلسلات مصرية متواضعة في شهر واحد مسالة المنافسة بين الإنتاج الدرامي المصري والسوري في المغرب. فباستثناء المسلسل السوري "صقر قريش" التاريخي الذي بثته القناة الثانية فإن باقي المسلسلات والأفلام كانت مصرية الإنتاج وهذا يدل على أن مصر ربحت, إلى حدود الآن, منافستها على السوق المغربية التي احتكرتها لسنوات طويلة بعد بضع سنوات من الانحسار عانت خلالها من المنافسة السورية, خصوصا أثناء تولي نور الدين الصايل إدارة القناة الثانية والذي أعطى اهتماما أكبر للإنتاج الدرامي المصري.
مسلسل "العمة نور" سيظل محفورا في ذاكرة المغاربة كونه مجرد مسلسل ضبابي تسبب للكثير من ضعيفي النظر في أوجاع الرأس, أما "مسألة مبدأ" فمسلسل بسيناريو باهت وبممثلين يبدو أنهم أدوا أدوارهم خلال فترات القيلولة أما "ملك روحي" فيمكن اعتباره أسوأ الشرور.
التعليقات