نيويورك: وجه مدعون عامون اميركيون التهمة الثلاثاء الى 25 شخصا معظمهم موظفون في مطار جون كينيدي في نيويورك في مسألة تهريب مخدرات شملت حوالى نصف طن من الكوكايين.
وبين المتهمين الذين تم اعتقالهم 19 موظفا في مطار "جاي اف كاي" معظمهم في قسم الحقائب والشحن. وبين المشتبه بهم موظف في مطار ميامي الدولي.
وبين المتهمين الذين تم اعتقالهم 19 موظفا في مطار "جاي اف كاي" معظمهم في قسم الحقائب والشحن. وبين المشتبه بهم موظف في مطار ميامي الدولي.
وتم اعتقال المشتبه بهم على اثر تحقيق يجريه عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) منذ 14 شهرا واتاح ضبط اكثر من 400 كلغ من الكوكايين ومئات الكيلوغرامات من الماريجوانا، كانت تهرب الى مطار كينيدي في رحلات دولية وخصوصا من غويانا وجامايكا.
وقالت المدعية العامة الاميركية روزلين ماوسكوبف "ان هذه القضية تكشف انشطة داخلية تهدف الى تهريب كميات كبيرة من المخدرات الخطيرة الى الولايات المتحدة عبر تجاوز اجراءات التفتيش في اثنين من اكبر المطارات الاميركية".
واوضحت ان "القضية على قدر كبير من الخطورة لان المتهمين استغلوا الاجراءات الامنية في المطار لخدمة نشاطاتهم الاجرامية".
وضبط عناصر اف بي اي خلال اعتقال المتهمين صباح الثلاثاء حوالى نصف مليون دولار وخمسة مسدسات واربع سيارات.
وبحسب البيان الاتهامي، فان المشتبه بهم استخدموا وضعهم كموظفين في المطار لتهريب المخدرات منذ عشر سنوات.
ويعتقد ان الموظفين الموقوفين كانوا يستغلون امتيازاتهم للوصول الى رحلات الشحن والركاب الدولية، فيتسلمون كميات من المخدرات ويضعونها في مناطق "آمنة" لتجنب عبورها على حواجز التفتيش، على ان يتولوا جمعها وتوزيعها لاحقا.
وبعض الشحنات التي تم تسليمها بهذه الطريقة كانت ضخمة، وقد وصلت في بعض الاحيان الى 185 كلغ من الكوكايين دفعة واحدة.
وبدأ التحقيق في تشرين الاول/اكتوبر 2002 على اثر اعتقال موظف في المطار في اطار عملية تهريب 17 كلغ من الكوكايين في رحلة لشركة يونيفرسال ايرلاينز.
وبعدما تحول الموظف الى مخبر، تمكنت الدوائر الاميركية من ضبط شحنات عدة من المخدرات بموازاة مواصلة التحقيق في شبكة تهريب المخدرات.
وقال مساعد امين سر هيئة الهجرة والجمارك مايكل غارسيا "انها شبكة من موظفي المطار الفاسدين الذين يحركهم الجشع، كان في وسعهم ان يتعاونوا مع ارهابيين مثلما تعاونوا مع مهربي مخدرات".
التعليقات