الرياض: يبدا المنتخب السعودي للشباب مساء اليوم مشواره المونديالي أمام المنتخب الايرلندي في تمام الساعة 5,45 على ملعب الشيخ خليفة بن زايد بنادي العين في مدينه العين في واحدة من أقوى مباريات المجموعة الخامسة التي تجري منافساتها في إطار مباريات كأس العالم للشباب2003م التي تجري رحى منافساتها على ارض الإمارات.
ويتطلع الأخضر الشاب لتحقيق نتائج أفضل تفوق ما حققه خلال مشاركاتة الخمس الماضية في نهائيات كأس العالم السابقة0هذا وقد استعد المنتخب السعودي لهذه البطولة استعداد جيد تحت أشراف مدربه الأرجنتيني روميو الذي جهز الفريق على اكمل وجه وقد حضر إلى الإمارات قبل البطولة بنحو أسبوعين من اجل التعود على أجواء البطولة في آخر مراحل الاعداد.
وخاض خلاله آخر تجاربه قبل الدخول في المنافسات وكانت من افضل التجارب التي خاضها خلال أعداده مع منتخب بوركينا فاسو القوي ورغم خسارته هذه المباراة ألا انه قدم مستوى رائع وجاء اللقاء الثاني ليؤكد مدى جاهزيته للبطولة عندما استعرض فنونه أمام أبطال العالم منتخب الأرجنتين وتغلب عليه بهدفين نظيفين ليطمئن الجهاز الفني على مدى جاهزيته للبطولة . المنتخب الايرلندي يعد واحد من افضل المنتخبات الأوروبية جاء إلى الإمارات من اجل المنافسة على البطولة عبر هذه المجموعة ويضم بين صفوفه نخبه من المع نجوم الكره الاوروبيه .
ومن المرجح أن يدخل المنتخب بتشكيل مكون من عساف القرني في حراسة المرمى وخالد سلامة وسليمان اميدو واسامة الحربي وسعد العبود وعبد الله الدوسري وعبد اللطيف الغنام واحمد عطيف وعيسى المحياني وأحمد الصويلح.
تعد السعودية اكثر الدول العربية مشاركة في هذه البطولة بعد أن شاركت في خمس بطولات وكانت بدأت مشاركتها في نهائيات كأس العالم للشباب في الاتحاد السوفييتي 85 وأخر مشاركة لها كانت في نيجيريا 99 ، وخلال البطولات الماضية لم تستطع تجاوز عقبة الدور الأول.
تأهلت ايرلندا للمرة الخامسة في تاريخها حيث شاركت من قبل 4 مرات لعبت خلالها7 1 مباراة فازت في 6 منها وتعادلت في 4 وخسرت 7 أحرزت 22 هدفا مقابل 21 هدفا في مرماها. وافضل إنجاز حققته عام 1997 بماليزيا عندما احتلت المركز الثالث على العالم.
المباراة الثانية في المجموعة الخامسة ستجمع منتخب ساحل العاج مع منتخب المكسيك في تمام الساعة 8,30على نفس ملعب الشيخ خليفة ولن تكون اقل تهميه من الأولى .
شاركت ساحل العاج في نهائيات مونديال الشباب لاعوام 1977 بتونس و1983 بالمكسيك و1991 بالبرتغال و1997 بماليزيا وتأهلت للقدوم إلى الإمارات في مارس المقبل بمشاركتها الخامسة بعد أن حلت بالمركز الثاني لبطولة أفريقيا تحت 20 عاما لترافق البطلة مصر والثالثة مالي والرابعة بوركينا فاسو، غير أن البلد تعاني حاليا من مشاكل وصراعات عرقية وسياسية دموية قد تؤثر على استعداد شبابها لتقديم عروض قوية ومشرفة في مشاركتهم المونديالية الخامسة..
المجموعة الرابعة تبدا مبارياتها مساء اليوم بلقاء المنتخب العربي الثالث في هذه البطولة منتخب مصر أمام منتخب كولومبيا والثانية بين إنجلترا واليابان

شاركت مصر في نهائيات كأس العالم ثلاث مرات وتركت بصمات لا تنسى حيث احتل الجيل الأول بقيادة طاهر أبو زيد المركز الثامن في استراليا 1981 بعد الفوز على ألمانيا والتعادل مع أسبانيا والمكسيك والخسارة من إنجلترا 2/4 وجاء الجيل الثاني بقيادة هادي خشبة في المركز التاسع في البرتغال 1991 ثم ظهر الجيل الثالث بقيادة المدرب شوقي غريب والهداف محمد اليماني ليحتل المركز الثالث في الأرجنتين 2001 محققا اعظم إنجاز كروي على الساحة العالمية.
وتدخل الكرة المصرية بالجيل الرابع في مونديال الإمارات بقيادة المعلم حسن شحاتة الذي يبحث عن نجاح جديد لا يقل عما حققه الجيل الثالث وقد ظهرت ملامح جيل حسن شحاتة في كأس أفريقيا للشباب التي أقيمت في بوركينا فاسو عندما شق الفريق طريقه من الصفوف الخلفية ووسط ظروف صعبة للغاية ليخطف كأس البطولة بعد تغلبه في النهائي على كوت ديفوار 4/3 ليؤكد للجميع أن حسن شحاتة الذي هتفت الجماهير طويلا باسمه عندما كان لاعبا في السبعينات "حسن شحاتة يا معلم خلي الشبكة تتكلم".. هو أيضا معلم في التدريب واستطاع خلال اقل من عام أن يصنع فريقا قويا ومتماسكا يملك قدرة هجومية هائلة حيث أحرز عشرة أهداف في اربع مباريات وافرز نجوما لامعة ينتظرها مستقبل كبير في مقدمتهم عماد متعب واحمد فتحي وحسني عبد ربه وشريف إكرامي وعمرو زكي ومحمد عبد الوهاب ومحمد صلاح وأمير مجاهد.
شارك المنتخب الكولومبي من قبل في أربعة نهائيات لمونديال الشباب، وكانت أولى المشاركات في الاتحاد السوفييتي 1985، وآخر المشاركات قبل 10 سنوات باستراليا 93، وها هو ذا يعود مجددا للنهائيات على أمل تحقيق نتائج مرضية للجمهور الكولومبي.
إنجلترا واليابان
ويلتقي منتخبا اليابان وإنجلترا على ملعب آل مكتوم بدبي في تمام الثامنة والنصف (توقيت الإمارات)0
هل تصدقون أن إنجلترا بكل عراقتها وتاريخها ونجومها وسمعتها لم تفز بكأس العالم للشباب نهائيا.. بل إنها لم تصعد حتى إلى المباراة النهائية على مدى 6 بطولات شاركت فيها أقصى إنجاز وصلت إليه المركز الثالث في استراليا 1993 وبالتالي لا ننتظر الكثير من المنتخب الانجليزي في الإمارات لان تاريخه في بطولات الشباب يؤكد عدم اهتمامهم بهذه المرحلة السنية بدليل فشل الفريق في التأهل إلى نهائيات الأرجنتين 2001 وحصوله على المركز رقم 22 في مونديال نيجيريا 1999 ولم يقدم شباب إنجلترا عروضا مقنعة في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة
ولم تتخلف اليابان عن المشاركة في البطولات الأربع الأخيرة واحتلت المركز الثامن في بطولتي قطر وماليزيا عامي 95 و97 ثم المركز الثاني عام 1999 والمركز السابع عشر في الأرجنتين 2001. ويبدو أن الكمبيوتر الكروي الياباني يملك الكثير من البرامج لمواجهة الأزمات والفيروسات ولذلك لم يتوقف بعد ومازال يعمل بكفاءة عالية وظهر ذلك في كأس آسيا الأخيرة للشباب عندما شق الفريق طريقه إلى المباراة النهائية وخسر بصعوبة أمام كوريا الجنوبية.

المجموعة السادسة التي ستقام على ملعب آل نهيان بنادي الوحدة في أبو ظبي تفتتح مبارياتها بلقاء أمريكا مع البارغواي والمباراة الثانية ستجمع منتخب ألمانيا مع كوريا الجنوبية .
&
لعبت الباراغواي في ستة نهائيات، وكانت البداية في البطولة الأولى بتونس 1977 وأخر مشاركات المنتخب الباراغوياني كانت في سنة 2001 ، واحتل الفريق في ذلك الوقت المركز الرابع محققا إنجازا كبيرا للكرة الباراغوانية.
الولايات المتحدة الأمريكية

لم تعد الولايات المتحدة من الدول الصغيرة كرويا لأنها نجحت في الثلاثين عاما الأخيرة أن تجعل من كرة القدم صناعة وخلقت لها شعبية ضخمة من خلال دوري المحترفين والتعاقد مع افضل نجوم العالم أمثال بيليه وبيكنباور وقد وصل اليوم عدد الذين يمارسوا اللعبة إلى 18 مليون رجل وامرأة وفقا لآخر استطلاع قام به الاتحاد الدولي لكرة القدم
وتضاعفت شعبية اللعبة كثيرا بعد كأس العالم للكبار التي أقيمت بالولايات المتحدة عام 1994واصبحت تنافس بقوة شعبية البيسبول والتنس والسلة و تشارك أمريكا في المونديال للمرة التاسعة في تاريخها
كوريا الجنوبية
تعيش الكرة في كوريا الجنوبية اجمل أيامها حيث تنتقل من نجاح إلى آخر وفرضت وجودها في كل المناسبات التي شاركت فيها وخاصة المونديال الأخير في كوريا واليابان عندما حقق النمور اضخم إنجاز في تاريخ الكرة الآسيوية واحتلوا المركز الرابع بعد تجاوزهم منتخبات عريقة مثل أسبانيا وإيطاليا وبعد ذلك خطف منتخب الناشئين كأس أمم آسيا التي أقيمت في الإمارات العام الماضي بعد تغلبه على منتخب اليمن بضربات الترجيح 5/3 في النهائي. وعاد منتخب الشباب ليكمل السيطرة الكورية على البطولات الآسيوية وفاز بكأس آسيا للشباب بالدوحة بعد تغلبه على اليابان في المباراة النهائية.
وكل هذه الإنجازات تؤكد أن الكرة الكورية تعيش ثورة حقيقية في كل المراحل السنية وبالطبع ما تحقق لم يكن مجرد صدفة ولكن هناك الكثير من الخطط والبرامج التي وضعها الاتحاد الكوري في بداية التسعينات من اجل الارتقاء بالمستوى الكروي.
وشاركت كوريا في 7 بطولات للعالم لعبت خلالها 25 مباراة حققت الفوز في 7 مباريات وتعادلت في 6 وخسرت في 12 أحرزت 28 هدفا ودخل مرماها 47 وجمعت 20 نقطة.
ألمانيــا
إذا كانت ألمانيا من الدول العظمى فوق خريطة كرة القدم العالمية حيث فازت بمونديال الكبار ثلاث مرات أعوام 54 و74 و1990 فأنها في بطولات الشباب لم تحقق نفس النجاح حيث فازت باللقب مرة واحدة فقط من اصل ست مشاركات في النهائيات عام 1981 باستراليا عندما هزمت قطر في المباراة النهائية 4/صفر وعلى مدى عشرين عاما لم تتمكن من الوصول إلى المباراة النهائية إلا مرة واحدة وخسرت أمام يوغوسلافيا في نهائي 1987 بضربات الترجيح.