"إيلاف" من الرياض: حذرت السفارة الأميركية في الرياض مواطنيها في المملكة من وقوع عمليات إرهابية جديدة تستهدف المجمعات التي يسكنها الغربيين في السعودية مؤكدة أن هناك قرية تحت مراقبة الإرهابيين. وقال بيان صادر عن السفارة الأميركية اليوم أن هناك "معلومات حديثة تؤكد أن قرية السدر السكنية في الرياض كانت تحت مراقبة عناصر إرهابية إضافة إلى مجمعات أخرى في المملكة يقطنها غربيون يمكن أن تكون هدفا للإرهابيين ".
ودعا البيان المواطنين الأميركيين إلى ملازمة اليقظة وتغيير مساراتهم باستمرار. ومنعت السفارة موظفيها وأسرهم من زيارة هذه المجمعات بين الساعة السادسة مساء (15:00 ت غ) والسادسة صباحا (3:00 ت غ). وكانت السفارة البريطانية حذرت في التاسع والعشرين من الشهر الماضي رعاياها من القيام برحلات غير ضرورية إلى السعودية، مشيرة إلى أن "إرهابيين" يخططون لتنفيذ اعتداءات جديدة في هذا البلد.
وقالت السفارة "أن إرهابيين يخططون لاعتداءات جديدة في هذا البلد". وقال البيان أن "التهديد الإرهابي في السعودية ما زال مرتفعا"، في إشارة إلى إعلان السلطات السعودية الثلاثاء إحباط محاولة اعتداء بالسيارة المفخخة.
وأعلنت السعودية الإثنين أنها تعرفت على إثنين من منفذي الاعتداء على مجمع المحيا غرب الرياض الذي أوقع في الثامن من تشرين الثاني(نوفمبر) 18 قتيلا مؤكدة أيضا أنها تعرفت على الأطراف التي تقف وراء الاعتداء.
وقال بيان للوزارة أنه "تم التعرف من خلال فحص الحمض النووي الوراثي (دي إن آيه) على إثنين من منفذي عملية التفجير هما علي بن حامد المعبدي الحربي وناصر بن عبد الله بن ناصر السياري" مضيفا أنهما "سعوديا الجنسية ومن المطلوبين في قضايا أمنية". وأضاف البيان "توصلت جهات التحقيق إلى معرفة الأطراف التي تقف خلف هذه العملية ولا تزال إجراءات المتابعة قائمة". ولم يوضح البيان عدد الأشخاص الملاحقين لتورطهم في الاعتداء الذي استخدم منفذوه "300 كلغ من المواد المتفجرة" بحسب البيان.
وكان الاعتداء الذي تبناه تنظيم القاعدة أوقع 18 قتيلا و122 جريحا.