نصـر المجالي من لندن: تحادثت "إيلاف" الليلة عبر الهاتف مع عضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق محمود عثمان حول التطورات التي تشهدها الساحة العراقية راهنا وخصوصا لجهة معلومات تحدثت عن مقتل أو اعتقال عزة إبراهيم الدوري نائب الرئيس صدام حسن ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي سابقا، ونفى عثمان أن تكون لديه أو لأي عضو في المجلس أية معلومات حقيقية عن ما تواردته وكالات الأنباء العالمية.
وقال عثمان في حديثه لـ "إيلاف" الآتي "أقول لكم الحقيقة لا معلومات عندنا في مجلس الحكم الانتقالي عن وضع عزة غبراهيم، لكن الذي اعرفه من مصادري الخاصة هو أنه لم يعتقل ولم يقتل".
وفي هذا التصريح يتفق السيد محمود عثمان خلافا لكل التصريحات التي جاءت من بغداد من مسؤولين عراقيين، مع ما أفاد به ناطق باسم الجيش الأميركي الذي يحتل العراق منذ أبريل (نيسان) الماضي أن عزة إبراهيم نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي اطيح بحكمه في الحرب الأخيرة وهو يحتل قمة قائمة المطلوبين من المسؤولين العراقيين بعد صدام حسين "لم يعتقل ولم يقتل في غارة بالقرب من كركوك يوم الثلاثاء رغم تقارير سابقة من مجلس الحكم العراقي أشارت إلى انه اعتقل أو قتل".
والمعلومات الأميركية أكدها الميجور دوج فنسنت من اللواء الاميركي 173 (المجوقل) المحمول جوا للصحافيين الذين رافقوا القوات في الغارة على حويجة بالقرب من كركوك "انه لم يعتقل بالتأكيد في المهمة التي جرت اليوم.،& وهذا اللواء العسكري الأميركي يدير العمليات العسكرية في الشمال العراقي وتحديدا في منطقتي الموصل وكركوك.
وكانت حملة من الأنباء تواردت منذ صباح اليوم عن احتمال اعتقال أو مقتل الرجل الثاني في عهد صدام حسين خلال حملة عسكرية للجيش الأميركي الذي كان اعتقل قبل خمسة أيام زوجة عزة إبراهيم وابنته.
وقال عضو مجلس الحكم الانتقالي العراقي محمود عثمان "في الحقيقة كل التقارير التي نسمعها لا تتجاوز الدعايات الإعلامية، فليس لدينا ما يثبت أن عزة إبراهيم اعتقل أو قتل في أي غارة شنتها القوات الأميركية على كركوك، وليس لدي ما اعلق به أكثر من ذلك".
وحين سألته "إيلاف"، عن حقيقة عديد القتلى في معركة سامراء التي قال الجيش الأميركي أنه قتل 54 عراقيا وجرح وأسر العديد منهم وكانوا يرتدون بزات تشير إلى أنهم من فدائيي صدام، قال محمود عثمان "أي إنسان له الحق بالتصريح كما يشاء، سواء الأميركيين أو خلافهم، ونحن ندرس في مجلس الحكم الانتقالي كل التفاصيل حول معركة سامراء".
وقال محمود عثمان في حديثه الهاتفي لـ"إيلاف" اعتقد أن عدد القتلى العراقيين كما ورد في البيانات الأميركية مبالغ فيه، كما "أننا في مجلس الحكم نشك في صدقية الأرقام الواردة من مصادر محلية عن عدد القتلى وهي قالت أنهم ثمانية فقط وعدد من الجرحى".
وأضاف عثمان "لنكن صادقين مع أنفسنا وعلينا وضع معادلة ما بين بين في عديد القتلى في معركة دموية راح ضحيتها عراقيون أبرياء".
وقال محمود عثمان ان المتورطين في حادث سامراء ليس كما يمكن أن تفسره وسائل الإعلام الغربية وبيانات الجيش الأميركي، "فهناك جماعات أخرى متورطة في أعمال التخريب وإرهاب في العراق تمثلها مجموعات إسلامية جاءت من الخارج كاليمن وسورية والسعودية، ونحن نعرف هذه الجماعات ومصادر تزويدها ودعمها.
وكان الجيش الأميركي الذي يحتل العراق منذ أبريل (نيسان) الماضي أعلن أن عزة إبراهيم، نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي أطيح بحكمه في الحرب الأخيرة، والذي يحتل قمة قائمة المطلوبين من المسؤولين العراقيين بعد صدام حسين، لم يعتقل في غارة بالقرب من كركوك اليوم الثلاثاء رغم تقارير سابقة من مجلس الحكم العراقي أشارت إلى أنه اعتقل أو قتل.
وأكد هذه المعلومات الميجر دوج فنسنت من اللواء الأميركي 173& المحمول جوا للصحافيين الذين رافقوا القوات في الغارة على حويجة بالقرب من كركوك، إذ قال "أنه لم يعتقل بالتأكيد في المهمة التي جرت اليوم.".& ويدير هذا اللواء الأميركي العمليات العسكرية في الشمال العراقي وتحديدا في منطقتي الموصل وكركوك.
وكانت جملة من الأنباء تواردت منذ صباح اليوم عن احتمال اعتقال أو مقتل الرجل الثاني في عهد صدام حسين خلال حملة عسكرية للجيش الأميركي الذي كان اعتقل قبل خمسة أيام زوجة عزة إبراهيم وابنته.
وعند سؤال توجهت به "إيلاف" الليلة لوزارة الدفاع البريطانية عن مدى صدقية أنباء اعتقال أو مقتل الرجل الثاني سابقا في العراق، فإن المتحدث تحفظ كثيرا في الإجابة بقوله "علينا التمهل في القرار وعلينا انتظار ما يقوله العسكريون من قوات التحالف في العراق".
وبدا من لهجة المتحدث البريطاني مع "إيلاف" الليلة أن الأخبار التي وردت عن مقتل أو اعتقال عزة إبراهيم لم تكن أكثر من شائعة إعلامية نسقتها قوات التحالف في إطار مهماتها داخل العراق في مطاردة أنصار النظام السابق الذين باعتراف القيادة الأميركية "صاروا يشكلون شوكة في خاصرة سلطات الاحتلال الأميركية ـ البريطانية".
&
*الناطق الرسمي باسم مجلس الحكم العراقي لـ "إيلاف" الليلة:
لامعلومات مؤكدة لحد الان عن مصيرالدوري.. والتحالف متحفظ&