بغداد -&أكد عبد العزيز الحكيم الرئيس الدوري لمجلس الحكم الانتقالي اليوم أن المجلس بدأ دراسة تشكيل قوة عراقية من الميليشيات الحزبية، خصوصا الأكراد والشيعة، لمواجهة الوضع الأمني المتردي.
وقال الحكيم في اول مؤتمر صحافي يعقده منذ تسلمه مهام الرئاسة الاحد الماضي "بدأنا ابحاث جديدة عملية لتاسيس تشكيلات جديدة (امنية) من القوى المسلحة الحزبية من اجل استتباب الامن".&واوضح ان التشكيل الجديد سيكون "بمشاركة قوى كان لها تجربة في مواجهة النظام السابق ولديها كادرات مؤهلة مثل البشمرغة (الميليشيا الكردية) ومنظمة بدر (التابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي يراسه الحكيم)".
كما اكد الحكيم العزم على الاسراع في محاكمة المجرمين ومكافحة الفساد مشيرا الى ان المجلس اتخذ اليوم الاربعاء ثلاثة قرارات في هذا الاطار.&وقال "اتخذنا قرارا بالاسراع بتشكيل محكمة خاصة لمحاكمة المجرمين، وبتشكيل مجلس خاص لمحاربة الفساد الاداري الموجود في مختلف مؤسسات الدولة، وبتاسيس هيئة خاصة للنظر في ادعاءات ملكية الاراضي والبيوت".
وبشان البحث في آليات انتقال السلطة الى العراقيين الذي رفضت المرجعيات الشيعية الرئيسية ان تكون هيئتة التشريعية الانتقالية غير منتخبة انتخابا مباشرا من الشعب العراقي اكد الحكيم ان البحث مستمر مع سلطات التحالف وداخل مجلس الحكم في هذا الشان.&وقال "لم نصل الى نتيجة واضحة. الابواب مفتوحة والايجابيات مستمرة. ونتوقع نتائج ايجابية ترضي الجميع".
وكان اتفاق نقل السلطة الى العراقيين الذي تم توقيعه بين المجلس وسلطة التحالف منتصف الشهر الماضي قد اثار كذلك خلافات بين اعضاء مجلس الحكم بشان الانتخابات.
التعليقات