&
كتب: حافظ إمام-أنهى الخبير الفرنسي في المباني التراثية السيد برنارد فانكرك أمس جولة في أنحاء المملكة لتفقد المباني الأثرية والتراثية القديمة حيث قام بزيارة لبيت الشيخ عيسى بن علي، ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد، وبيت الزايد، وقلعة عراد، وبيت سيادي في المحرق، كما زار بيت يوسف أكبر بالمنامة الذي تحول الى مطعم. وشملت زيارته عدة مناطق أخرى بالمملكة.
وقد أبدى الخبير الفرنسي اعجابه بما رآه من مبان أثرية متعددة في المملكة. وقال ان كثيرا مما رآه ولاحظه قد مسه التهديم وأصبح في حالة بالية ويحتاج ليس فقط الى إعادة ترميم وإنشاء وانما يحتاج ايضا الى ان يمس الترميم الدائرة التي يوجد بها المنزل الأثري التراثي، وأكد انه عند وصوله الى باريس سيعد تقريرا شاملا بما رآه يضمنه توصياته للمحافظة على تلك المباني الأثرية وخاصة المهمل منها او الذي تعرض للتداعي. وأشار الخبير الفرنسي الى انه التقى المسئولين في هيئة الإسكان والإعمار ووزارة شئون البلديات حيث بحث مع مدير إدارة التخطيط في البلديات ومدير إدارة التراث بوزارة الإعلام كيفية الحفاظ على هذه المباني التراثية وصيانتها وتحويل المناطق المحيطة بها الى مناطق تراثية لها حرمتها، ومنع إحداث تغييرات أساسية فيها. والخبير الفرنسي متخصص في حماية التراث الإنساني وتطوير المراكز الحضرية، وقد سبق له القيام بمهام تطويرية في كل من باريس والقاهرة وسوريا وعمل مع منظمة اليونسكو في عدة انحاء من العالم لترميم الآثار القديمة ذات القيمة. من ناحية أخرى صرح أمين عام هيئة الإسكان والإعمار المهندس مأمون المؤيد بأن جهود البروفيسور برنارد تأتي ضمن التنسيق المستمر بين مملكة البحرين وجمهورية فرنسا من أجل حماية وصيانة المباني التراثية وتطويرها. وقد تم تشكيل مجموعة عمل برئاسة أمين عام الهيئة وضمت عددا من المختصين بإدارة التطوير في البلديات لمتابعة خطة تطوير المباني والمناطق التراثية والأثرية. والمعروف انه يجري حاليا العمل على إصدار مجموعة من القوانين والاشتراطات واللوائح وعمل مسح شامل لجميع المباني التراثية تمهيدا لوضع سجل وطني للمباني التراثية.
وقد أبدى الخبير الفرنسي اعجابه بما رآه من مبان أثرية متعددة في المملكة. وقال ان كثيرا مما رآه ولاحظه قد مسه التهديم وأصبح في حالة بالية ويحتاج ليس فقط الى إعادة ترميم وإنشاء وانما يحتاج ايضا الى ان يمس الترميم الدائرة التي يوجد بها المنزل الأثري التراثي، وأكد انه عند وصوله الى باريس سيعد تقريرا شاملا بما رآه يضمنه توصياته للمحافظة على تلك المباني الأثرية وخاصة المهمل منها او الذي تعرض للتداعي. وأشار الخبير الفرنسي الى انه التقى المسئولين في هيئة الإسكان والإعمار ووزارة شئون البلديات حيث بحث مع مدير إدارة التخطيط في البلديات ومدير إدارة التراث بوزارة الإعلام كيفية الحفاظ على هذه المباني التراثية وصيانتها وتحويل المناطق المحيطة بها الى مناطق تراثية لها حرمتها، ومنع إحداث تغييرات أساسية فيها. والخبير الفرنسي متخصص في حماية التراث الإنساني وتطوير المراكز الحضرية، وقد سبق له القيام بمهام تطويرية في كل من باريس والقاهرة وسوريا وعمل مع منظمة اليونسكو في عدة انحاء من العالم لترميم الآثار القديمة ذات القيمة. من ناحية أخرى صرح أمين عام هيئة الإسكان والإعمار المهندس مأمون المؤيد بأن جهود البروفيسور برنارد تأتي ضمن التنسيق المستمر بين مملكة البحرين وجمهورية فرنسا من أجل حماية وصيانة المباني التراثية وتطويرها. وقد تم تشكيل مجموعة عمل برئاسة أمين عام الهيئة وضمت عددا من المختصين بإدارة التطوير في البلديات لمتابعة خطة تطوير المباني والمناطق التراثية والأثرية. والمعروف انه يجري حاليا العمل على إصدار مجموعة من القوانين والاشتراطات واللوائح وعمل مسح شامل لجميع المباني التراثية تمهيدا لوضع سجل وطني للمباني التراثية.
التعليقات